تحت عنوان تحية تقدير ووفاء لروح الخطاط مصطفى كمال المولوي، نظمت الجمعية الحرفية للخطاطين وصناع اللوحات الإعلانية وبالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب معرضاً للخط العربي، وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة في حلب.
وتضمن المعرض 50 عملاً خطياً لنحو 25 خطاطاً من حلب استخدموا خطوطاً تنوعت ما بين الثلث والديواني والكوفي والفارسي بتقنيات وألوان مختلفة لآيات قرآنية وأمثال وحكم شعبية، وخواطر أدبية وقصائد شعرية.
وأشار محمد حلاق رئيس فرع اتحاد الحرفيين بحلب في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية المعرض كون فن الخط العربي يمثل الهوية العربية ويعتبر أبرز معالم الحضارة الإسلامية.
وبين جوزيف مصلي رئيس الجمعية الحرفية للخطاطين وصناع الإعلان في حلب، أن المعرض أقيم تكريما لرائد من رواد الخط العربي، ويعتبر الأول من نوعه بالتشاركية مع اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب ويهدف إلى إبراز أهمية هذا الفن العربي الأصيل ونقله للأجيال الشابة.
ولفت الفنان إبراهيم داود عضو اتحاد الفنانين التشكيليين إلى دور الاتحاد في التنظيم والتنسيق والتواصل والإشراف على تنظيم المعرض بالتشارك مع جمعية الخطاطين، موضحاً أن التعاون مع الجمعية هو الأول من نوعه وسيتم مستقبلا التعاون لإقامة معارض أخرى تحيي ذكرى رواد الخط العربي في حلب.
وأكد عماد حسيني عضو المكتب التنفيذي، والمشرف في الجمعية الحرفية للخطاطين واللوحات الإعلانية أن الجمعية تسعى من خلال إقامة هذه المعارض إلى إحياء المهن التراثية التي في طور الاندثار في ظل وجود التكنولوجيا.
ونوه محمد بسام مولوي بن الخطاط مصطفى مولوي بوالده الذي برع في استخدام جميع أشكال الخطوط، مبيناً أنه ورث المهنة عن والده وشارك بلوحتين ويحضر لإقامة معرض خاص به.