طالب عشرات الفلسطينيين اليوم المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفة التي نظمت في مدينة نابلس بالضفة الغربية رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى المرضى ولافتات تندد بما يتعرضون له من إهمال طبي متعمد وانتهاكات وممارسات وحشية، وفي مقدمتهم الأسيران المصابان بالسرطان ناصر أبو حميد ووليد دقة.
وقال منسق اللجنة الوطنية العليا لدعم الأسرى في نابلس مظفر ذوقان: إن الأسرى يعانون ظروفاً صعبة جراء تواصل انتهاكات الاحتلال بحقهم، ومنعهم من تلقي العلاج اللازم واستمرار التضييق عليهم في انتهاك لكل الاتفاقيات الدولية، ولاسيما اتفاقية جنيف الرابعة.
ويواجه نحو 5 آلاف أسير فلسطيني داخل معتقلات الاحتلال ظروف اعتقال قاسية، بينهم نحو 600 بحاجة إلى تدخل طبي عاجل، وفي مقدمتهم ناصر أبو حميد الذي دخل منذ ثلاثة أيام في مرحلة حرجة جداً نتيجة تفاقم إصابته بالسرطان، فيما تواصل سلطات الاحتلال تعنتها وترفض الإفراج عنه.