أقامت وزارة التربية اليوم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، ورشة عمل لمراجعة نموذج المدارس الآمنة المقترح لتعزيز السلوك الإيجابي، ووضع طرق بديلة لتصويب وعلاج سلوكيات الأطفال بعيداً عن العنف.
وأوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية الورشة لعرض التصور الذي تم التوصل إليه من قبل المعنيين التربويين، كونهم يصنعون الحلول، لافتاً إلى أن المعلومة لا تكفي لمعالجة السلوك، بل لا بد من التعرف على المشكلة ووضع الحلول وتطبيقها.
وأكد الوزير طباع أهمية دور الشباب وتوضيح نظرتهم للعنف والمعالجة بطرائق إيجابية، مبيناً أن دعوتهم لورشة عمل نتج عنها عدد من الأنشطة التي تحاكي رغباتهم.
ودعا الوزير طباع إلى إقامة ورشات عمل لجمع الأفكار ليكون بداية الشهر القادم موعداً لإطلاق حملة لمكافحة العنف على مستوى سورية، بإشراك أشخاص مؤثرين في المجتمع من فنانين وسياسيين وأدباء وأصحاب قرار.
مدير قسم التعليم باليونيسيف فريدريك أفولتر أشار إلى أن ورشة العمل ناقشت نتائج المشاورات السابقة لتوحيد الأفكار، ووضع خطة عمل تساهم في تعزيز السلوكيات الإيجابية والحد من ظاهرة العنف.
