أقامت الجمعية السورية لمرضى الناعور ندوة علمية حول مرض “فون ويلبراند” مساء اليوم في فندق ميرامار باللاذقية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والاتحاد العالمي للهيموفيليا ونقابة الأطباء باللاذقية.
وتحدث معاون مدير الصحة في اللاذقية الدكتور سامر أحمد حول الدور التكميلي الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المحلي اجتماعياً أو طبياً في نشر التوعية الصحية في المجتمع إضافة إلى دور وزارة الصحة عبر عشرات المراكز الصحية المنتشرة على كل البقعة الجغرافية السورية.
وبين رئيس نقابة الأطباء باللاذقية الدكتور منذر بغداد أن الندوة تناقش مرض “فون ويلبراند” وتعرض آخر المستجدات العلاجية له مع مناقشة المشاكل والاختلاطات التي يسببها إهمال هذا المرض لافتاً إلى المحاضرات القيمة التي يعرضها برنامج الندوة آملاً بالوصول إلى مقترحات بناءة في مجال معالجة المرض.
وقدمت رئيسة الجمعية السورية لمرض الناعور الدكتورة تهاني علي لمحة تعريفية موجزة عن المرض مشيرة إلى أنه مكتسب وراثي يحدث لدى واحد بالمئة من الأشخاص ويتميز عن الناعور بأنه يصيب الذكور والإناث لافتة إلى أهمية الكشف المبكر في العلاج موضحة أنه يتم تصنيف الحالات إلى ثلاثة أنماط حسب شدة المرض وتطوره لدى الحالة.
وبينت أنه لدى الجمعية 200 حالة مسجلة معظمها من النمط الثالث الذي يستدعي دخول المشافي مؤكدة أن “فون ويلبراند” مرتبط بأمراض معينة قلبية وأورام خبيثة وأمراض الغدة الدرقية وأخرى غيرها.
وتم عرض تسجيل لكلمة الاتحاد العالمي للهيموفيليا ألقاها الدكتور سيزار غاريدو تحدث فيها عن أوجه التشابه والاختلاف بين الناعور وفون ويلبراند وآخر المستجدات العالمية في الكشف عن الحالات والعلاج الأمثل لها وفق التصنيف العالمي.
ويتضمن برنامج الندوة عدة جلسات تتحدث حول التظاهرات السريرية لمرض فون ويلبراند وتدبيره وتأثير المرض على حياة المرأة وكيفية العناية بالمريض و الكشف المبكر للحالة.