شكلت 22 موهبة شابة تعلمت فنون الخط العربي على مدى عامين ضمن ورشات جمعية بيت الخط العربي والفنون أساس المعرض المقام في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة.
المعرض جاء ضمن فعاليات مهرجان محبة قلم 3 الذي تقيمه الجمعية بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق، وضم 40 لوحة بفنون الخط العربي بتقنيات متعددة وأساليب متنوعة خطتها أنامل المواهب الشابة بحب وشغف، وتحت إشراف أساتذة خطاطين مخضرمين، ليعلنوا عبر أعمالهم دخولهم إلى ساحة الفن السوري المتخصص بالخط العربي.
وعن المعرض قالت الفنانة التشكيلية ريم قبطان رئيسة مجلس إدارة جمعية بيت الخط العربي والفنون في تصريح لـ سانا: يأتي هذا المعرض ليتوج جهد وعمل عامين مع نخبة من طلاب الجمعية الذين شاركوا بعدة ورشات عمل مجانية أقامتها الجمعية بهدف تعريف الجيل الشاب بفنون الخط العربي واكتشاف المواهب ورعايتها ودعمها، ليكونوا فنانين محترفين في هذا المجال.
الفنانتان الشابتان نهلة عمر وبيان الزايد شاركت كل منهما بلوحة للعرض للمرة الأولى أمام الجمهور، ما يعتبر دعماً كبيراً لموهبتهما وتشجيعاً لهما للاستمرار وفق تعبيرهما.
وحاولت الفنانة الشابة ردينة عرابي المزج بين الزخرفة الإسلامية الدقيقة وفن المنياتور في لوحتها، وجسدت التناغم بين الخط العربي والدرويش في لوحتها الثانية.
أما الفنانة الشابة المهندسة سيم الساسة فشاركت بثلاث لوحات وأوضحت أنها تشارك بشكل دائم في فعاليات الجمعية إلى جانب أنها متطوعة في تدريب الأطفال على تحسين الخط والكتابة ضمن الورشات التي تقيمها الجمعية ما يساعدها على اكتساب الخبرات بشكل مستمر.
وأشارت الفنانة ألمى بيرم إلى أن أساتذة الجمعية يولون الطلاب كل الرعاية والدعم، ويسعون دائما لإكسابهم المعارف والخبرات الضرورية لهم، ليطوروا مسيرتهم مع فنون الخط العربي.
وشاركت الفنانة سارة قره طحان بلوحة بخط النسخ دونت فيها آيات من القران الكريم، ولفتت إلى أن المعرض فرصة مهمة للمشاركين لاطلاع الجمهور على مواهبهم واجتهادهم في مجال الخط العربي، ما يشكل دافعاً لهم للمزيد من الاجتهاد لتقديم أعمال ذات مستوى فني عال، فيما شاركت الفنانة بتول طالب بلوحتين بالخط الديواني تضمنت أبياتاً شعرية.