أكد رئيس لجنة تطوير الصناعة السياحية في مجلس الدوما الروسي سنغاتشي تاربايف أن تواجد قوات الاحتلالين الأمريكي والتركي على الأراضي السورية يشكل جريمة وفق قواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة.
وقال تاربايف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن “الاحتلالين الأمريكي والتركي لأراض سورية يعملان على تدمير البنية التحتية للصناعة السياحية فيها، من خلال سرقة القطع واللقى الأثرية التي يزخر بها تاريخ سورية العريق”، مندداً بمواصلة الاحتلال الأمريكي خطواته الممنهجة التي تستهدف وحدة سورية، وإطالة أمد الأزمة فيها، وزيادة معاناة شعبها.
وشدد تاربايف على أن التدخلات الأمريكية في شؤون سورية الداخلية ترجمة للهمجية وسياسة القوة الغاشمة في ظل غياب القانون الدولي والأعراف الدولية.
وفي مقابلة مماثلة استنكر عضو المجلس الرئاسي لتطوير المجتمع المدني وحقوق الإنسان عضو هيئة الرئاسة لشؤون العلاقات القومية ألكسندر بروود مواصلة الولايات المتحدة مخططاتها العدوانية ضد سورية بهدف الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط برمتها، وإخضاعها لسيطرتها المباشرة.
وأدان بروود مواصلة الولايات المتحدة فرض إجراءاتها القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري، ونهب وسرقة ثرواته الطبيعية ومحاصيله الاستراتيجية، وإعاقة عملية إعادة الإعمار.
ولفت بروود إلى أن السياسة العدوانية التي تنتهجها الأوساط الحاكمة في الولايات المتحدة تنتهك قواعد القانون الدولي.