ناقشت اللجنة المشكلة للحفاظ على الحرف التراثية التقليدية خلال اجتماعها اليوم أهمية توثيق الحرف، وتوحيد الجهود في وضع قاعدة بيانات موحدة ومعتمدة لهذه الحرف وضرورة وضع إطار ناظم لمنح شهادة الاعتمادية الحرفية ومعايير محددة لمنح هذه الاعتمادية واعتماد تسمية موحدة للحرفي المعلم للحرفة في كل الجهات والهيئات الوطنية.
وزير الصناعة زياد صباغ أشار إلى أن الغاية الرئيسية لتشكيل اللجنة هي توحيد جهود جميع الجهات المعنية بالحرف التراثية التقليدية التي تشكل الهوية السورية لوضع خطة عمل للحفاظ على هذه الحرف في مرحلة ما بعد الحرب وتأطير عملها بالشكل الصحيح بغية نسب الحرف لأصحابها الحقيقيين.
من جهتها أشارت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة إلى أهمية التشاركية والتعاون في هذا النطاق وضرورة تحديد الجهة المانحة لشهادة الاعتمادية للحرفيين وتحديد مسؤوليات كل جهة.
وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني أكد أن الجميع شركاء في الحفاظ على الحرف التقليدية التراثية وأن أدوار ومهام جميع الجهات المعنية مكملة لبعضها.
حضر الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة الصناعة الأعضاء الممثلون في اللجنة من وزارات الثقافة والسياحة والصناعة والاتحاد العام للحرفيين والأمانة السورية للتنمية ومؤسسة وثيقة وطن.