صرح سفير روسيا في العراق إلبروس كوتراشيف بأن العراقيين يرغبون باقتناء الأسلحة الروسية، لكن الولايات المتحدة تعيق بناء التعاون العسكري التقني بين موسكو وبغداد.وقال كوتراشيف لوكالة نوفوستي: “يفضل العراقيون الأسلحة السوفييتية والروسية لأنهم على دراية بها وأسعارها تنافسية، كما لايحبون تكلفة وصيانة الأسلحة الأمريكية التي هي أغلى بأربع مرات من الأسلحة الروسية”.وأشار إلى أن الولايات المتحدة تفرض أسلحتها وخدماتها على العراقيين، كما لاتسمح لهم بالاطلاع على المعدات الموردة وتحتكر جميع عمليات الصيانة، وكأن هناك شيئا لا تريد إظهاره حتى للمستهلك.
سانا
