أقامت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع محافظة دمشق وجمعية الصداقة السورية اليابانية اليوم حملة تشجير في الحدائق المحيطة بساحة الأمويين بدمشق، تمت خلالها زراعة عدد من أشجار الساكورا اليابانية.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أوضح أن حملة اليوم تندرج ضمن حملات التشجير الخمس التي أطلقتها وزارة الزراعة هذا العام، بهدف التوسع بزراعة الأشجار الحراجية وزيادة مساحة الغطاء النباتي، مشيراً إلى أن شجرة الساكورا التي تمت زراعتها اليوم تشكل رمزاً مهماً عند الشعب الياباني، وسيتم بالمقابل تقديم مجموعة من غراس الياسمين الدمشقي لزراعتها في العاصمة اليابانية طوكيو.وبين قطنا أن الوزارة ستقوم بإكثار هذه الشجرة عبر مراكز البحوث الزراعية لزراعتها في البيئات المناسبة في الأراضي السورية، لافتاً إلى أنه سيتم تأهيل الحديقة اليابانية في مشروع دمر وتنظيمها وفق المنظور الياباني لتنظيم الحدائق بالتعاون مع الجمعية.وأشار قطنا إلى دور الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) التي قدمت لقطاع الزراعة الكثير قبل الحرب على سورية وخاصة الجرارات الزراعية والمعدات والمستلزمات الزراعية والمنح، وساهمت في تعزيز العلاقات خلال المرحلة الماضية.بدوره بين محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أهمية هذه الحملة لزيادة المساحات الخضراء في المدينة، وإدخال شجرة الساكورا التي تتمتع بجمالية خاصة إلى الحدائق.
رئيس جمعية الصداقة السورية اليابانية البروفسور يوشيتا كاساتو أشار إلى التعاون القديم ما بين الجمعية والجانب السوري في عدة مجالات، وكان آخرها نقل هذه الشجرة وزراعتها في عدد من المدن السورية كتعبير من الجمعية عن محبة الشعب السوري ولنقل جمال الطبيعة اليابانية.شارك بالحملة معاونو الوزير ومديرو الحراج ووقاية النبات في الوزارة، وجمعية حديقة السبكي ومدير الحدائق بدمشق، وعدد من الفعاليات الأهلية في المحافظة.
سانا