بورصة نيويورك تخسر 20 بالمئة من قيمتها في العام 2022

خسرت بورصة نيويورك 20 بالمئة من قيمتها في العام 2022 في رابع أكبر خسارة في سوق الأسهم الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن الخبير الاقتصادي سام ستوفال قوله اليوم: “إنها سنة رهيبة على الأسهم في بورصة نيويورك خسرت خلالها عشرين بالمئة من قيمتها، وهي رابع أكبر خسارة في سوق الأسهم في التاريخ منذ الحرب العالمية الثانية”.

وأضاف ستوفال: “جاء التراجع الجديد في وول ستريت بعد الأزمة المالية والعقارية عام 2008 عندما خسر سوق الأسهم 38.5 بالمئة، وبعد انهيار عام 1974 عندما بلغ الانخفاض 29.7 بالمئة، وأخيراً بعد انهيار فقاعة الإنترنت في العام 2002 عندما هبطت السوق بنسبة 23.4بالمئة”.

وجاء التضخم الأمريكي الثابت ليبلغ أعلى مستويات منذ أربعين عاماً، ونتيجة لذلك حصل التغيير الجذري في موقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ليشكل إشارة لانتهاء الازدهار بالنسبة للمستثمرين.

وبلغت نسبة ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة الذروة في حزيران، وسجلت 9.1 بالمئة حسب مؤشر الاستهلاك.