أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أمراً ببدء مراسم تدشين ورفع علمي روسيا والبحرية الروسية على الغواصة النووية (جنرال سوفوروف)، وسفينة الصواريخ الصغيرة (غراد)، وكاسحة الألغام البحرية (أناتولي شليموف)، وبعض السفن الحربية الأخرى.
وخلال مراسم التدشين في مقر البحرية العسكرية الروسية أعلن بوتين عبر الفيديو أن بلاده ستعمل على تعزيز وتيرة بناء وتشييد مختلف أنواع السفن الحربية، وتجهيزها بأحدث الأسلحة وتدريب البحارة على أساس الخبرة المكتسبة من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، كما ستقوم بكل ما هو ضروري لضمان أمن روسيا بشكل موثوق ولحماية مصالحها في المحيطات والبحار العالمية.
ونوه بوتين بتزويد الغواصة (جنرال سوفوروف) بصواريخ (بولافا) التي تزيد من قدرات القوات البحرية النووية، لافتاً إلى أن سفينة (غراد) هي ضمن مشروع الجيل الجديد من السفن التي أثبتت كفاءتها العالية خلال المهمات القتالية.
كما شارك بوتين في تدشين ورفع العلم على الغواصة النووية (الإمبراطور ألكسندر الثالث)، وهي قادرة على حمل 16 صاروخاً باليستياً عابراً للقارات من نوع (بولافا) على متنها، ومن المقرر بدء التجارب البحرية عليها خلال شهر حزيران من العام المقبل كجزء من برنامج التسلح الحالي للدولة.
وأعلن بوتين أنه سيتم بناء أربع غواصات نووية أخرى في إطار برنامج التسلح الحكومي الحالي، ما سيضمن أمن روسيا لعقود قادمة.
وأكد بوتين أن حاملات الصواريخ الروسية النووية التي يجري تصميمها وبناؤها ليست لها نظائر في العالم على عدة مستويات، مشيراً إلى أن الغواصات والسفن السطحية الجديدة مزودة بأنظمة ملاحة واتصالات وصوتيات مائية حديثة ومجهزة بأسلحة عالية الدقة وروبوتية الأنظمة.
يشار إلى أن الغواصتين (سوفوروف) و (الإمبراطور ألكسندر الثالث) تنتميان إلى سلسلة غواصات مشروع (بوريه- أ)، وهي قادرة على حمل صواريخ بالستية عابرة للقارات وتم وضعها جميعاً في خدمة القوات البحرية الروسية.
