الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من تصعيد مخططات الاحتلال لتهويد القدس المحتلة

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تصاعد مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة وخاصة خلال فترة الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات عملية وجادة لإيقافها.

وأكدت الهيئة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن سلطات الاحتلال تحاول طمس الهوية العربية الفلسطينية الإسلامية المسيحية للقدس وصولاً إلى تهويدها، عبر إزالة المعالم والمواقع الدينية والأثرية ومحاولة تغيير معالم الوجه العربي الفلسطيني وتقويض الوجود الديموغرافي الفلسطيني فيها، والاستيلاء على الأملاك الاسلامية والمسيحية، ومنها أملاك كنيسة الروم الأرثوذكس في باب الخليل.

وقالت الهيئة: “إن إصرار مجلس الكنائس في القدس على إضاءة شجرة عيد الميلاد في فندق الإمبيريال يشكل رسالة تشدد على رفض مخططات الاحتلال الإسرائيلي والتأكيد على الهوية الوطنية الفلسطينية المسيحية ورفض أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة”.

وأشارت الهيئة إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض للاستهداف الإسرائيلي في كل تفاصيل حياته، وهو شعب واحد بمسيحييه ومسلميه يدافع عن قضيته العادلة وحقوقه وأرضه وممتلكاته ومقدساته المسيحية والإسلامية وخاصة في مدينة القدس المحتلة وإرثها الروحي والثقافي والتاريخي.