بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح والوفد المرافق تطورات الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً على الساحة الفلسطينية في ظل استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لقرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وجدد الوزير المقداد إدانة سورية لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهدمه للمدارس ونشر المستوطنات غير الشرعية، وقتله الأطفال والأبرياء من الفلسطينيين المتمسكين بأرضهم، مؤكداً أن هذه الممارسات ترقى إلى اعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مجدداً استمرار وقوف سورية إلى جانب فلسطين وإيمانها بمركزية القضية الفلسطينية عربياً ودولياً.
وأشاد الوزير المقداد بأهمية الدبلوماسية البرلمانية في حشد الدعم الدولي لقضايا الشعوب، وفي تعزيز التواصل على كل المستويات، مشيراً إلى ضرورة توظيف كل الجهود الممكنة لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ومؤكداً أهمية وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة كل هذه التحديات.
بدوره نقل فتوح تحيات القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى القيادة والشعب في سورية، معبراً عن سعادته لزيارة سورية لما تمثله من سند حقيقي لفلسطين وللقضية الفلسطينية، ومؤكداً أهمية التواصل والتنسيق بين سورية وفلسطين والدول المؤيدة للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وعرض رئيس المجلس للوزير المقداد مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والتضحيات التي يبذلها الشعب الفلسطيني في مواجهة الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والنيل من صمود الشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة حقوقه.
حضر اللقاء أكرم العجلاني نائب رئيس مجلس الشعب، وسلوم السلوم عضو مجلس الشعب، والسفير رياض عباس مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين، وحسين عبد العزيز من مكتب الوزير، كما حضر السفير الفلسطيني في دمشق وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني.