المقداد خلال لقائه الأحمد: سورية ستواصل دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الراسخة

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية والشعب الفلسطيني، تستهدف تصفية الحقوق العربية وصمود الشعبين السوري والفلسطيني، وإنهاء حق الشعب الفلسطيني في العودة وبناء دولته المستقلة.

وخلال لقائه اليوم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد والوفد المرافق، قال الوزير المقداد: إن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية لسورية التي ستواصل دعم الشعب الفلسطيني، وحقه الراسخ وغير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وضمان حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، وفقاً لقرار الجمعية العامة 194 لعام 1948، مديناً في الوقت نفسه مخططات الاحتلال الاستيطانية التي لم تتوقف في الأراضي الفلسطينية، والدعم الذي يتلقاه الاستيطان والمستوطنون من الدول الغربية.

من جهته، قدم الأحمد عرضاً عن الوضع الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية، والنضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني في مواجهة المجازر الإسرائيلية، وسياسات الاحتلال العنصرية المتطرفة، بهدف تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، مشيراً إلى أن سورية لم تتخل في أي يوم عن موقفها الثابت الداعم لقضية الشعب الفلسطيني، من أجل نيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف.

كما أكد الأحمد أن سورية كانت ولا تزال القلعة الصامدة إلى جانب فلسطين، وأنها دفعت ثمناً باهظاً لوقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية.

وأضاف الأحمد: إن هناك حراكاً دبلوماسياً فلسطينياً يجري حالياً من أجل وضع العالم أمام مسؤولياته تجاه قضية فلسطين، مطالباً العالم بأن يضع نصب عينيه مظلومية الشعب الفلسطيني الذي عانى ولا يزال من الاحتلال الذي يمضي في تهويد الأرض، وفي إجراءاته الاستيطانية، ومشروعه الصهيوني الذي بدأ منذ وعد بلفور، وتسارع بطريقة جنونية في الفترة الأخيرة من خلال بناء المستوطنات وتهويد الأراضي.

حضر اللقاء السفير رياض عباس مدير إدارة الشؤون العربية، ونزار كبيبو من مكتب الوزير، كما حضره السفير الفلسطيني في دمشق سمير الرفاعي.