المعلمة قمر سعد: التعليم عملية متجددة ومتطورة مع تطور العصر

استطاعت مدرسة اللغة العربية قمر سعد الحصول على المرتبة الأولى في مسابقة المواقف التعليمية بموسمها الرابع، بفضل إيمانها بأهمية التعليم وضرورة تجدده وتطوره مع تطور العصر، ودور المعلم المهم الذي يعتبر محورا أساسياً في العملية التعليمية وتقع على عاتقه الكثير من المسؤوليات.

المعلمة سعد من قرية قطينة في محافظة حمص ومدرسة اللغة العربية في مدرسة الشهيد رضوان طيارة صممت كتابا إلكترونيا تفاعليا، مستخدمة عدداً من البرمجيات بشكل جذاب ومشوق للطالب، حيث قالت لمراسلة سانا: إن حصولها على المرتبة الأولى يحملها مسؤوليات كبيرة للمحافظة على تلك المرتبة، والتقدم أكثر في مجال عملها التدريسي إلى مستويات أعلى في مجال الإبداع والتميز.

وشددت سعد على أن المبادرات التعليمية الخلاقة والهادفة تسهم في تطوير العملية التعليمية، لافتة إلى أنها وقبل حصولها على المرتبة الأولى بالمسابقة كانت قد أطلقت مبادرة إلكترونية لتحفيز الأطفال على القراءة بمشاركة طلاب الصف السادس، ولاقت الكثير من الإعجاب والانضمام من قبل التلاميذ.

وقالت سعد: إن المعلم يحمل أمانة تعليم الأجيال وخلق مبدعين قادرين على التميز والنجاح والتفوق في كل المجالات، ولذلك يجب على جميع المعلمين العمل من أجل التجديد في مهنة التعليم والتفكير بطرق متنوعة ومتطورة مع تطور العصر، لافتة إلى أنها تعمل الآن على مبادرة لصنع أفلام كرتون للطلاب وتحويل الدروس في الكتاب إلى محتوى شيق سهل الفهم ومحبب لهم، الأمر الذي يسهم في تحفيز التفكير الإبداعي لدى المتعلم وتفجير طاقاته.

يشار إلى أن سعد خريجة كلية التربية معلم صف وحائزة على شهادة دبلوم التأهيل التربوي بمعدل ممتاز، ومدربة مهارات التعليم عن بعد لدى وزارة التربية، حيث كرمتها مديرية التربية في حمص مؤخراً لفوزها بالمرتبة الأولى في مسابقة المواقف التعليمية.

وتهدف مسابقة المواقف التعليمية التي أطلقتها وزارة التربية إلى تقديم الوسائل المساعدة للمدرس، وتأطير عمله في تطبيق استراتيجيات غير تقليدية وطرائق تدريس تفاعلية قائمة على ثلاثة أسس مهمة هي المعارف والمهارات والقيم.

والموقف التعليمي موقف تدريسي يعد من قبل المدرس في مواد المناهج التربوية، ويركز على فكرة علمية تستفيد من المؤثرات البصرية والتقنية والصور بدعم المضمون والمحتوى العلمي والتربوي.