أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن موسكو لا يساورها أدنى شك في أن الطلب على النفط الروسي في السوق العالمية سيستمر حتى بعد فرض سقف لسعره من قبل بعض الدول.ونقلت نوفوستي عن السفارة قولها في بيان: إن “هذا التصرف سيعزز حالة عدم اليقين وارتفاع التكاليف على مستهلكي المواد الخام، كما لا يوجد أي بلد محصن الآن من فرض سقف على صادراته لأسباب سياسية”، مشيرة إلى أنه بتنفيذ مثل هذه الخطوات تحاول الدول الغربية تعديل المبادئ الأساسية لعمل الأسواق الحرة وفقاً لمصالحها وغاياتها، فيما تكتم حقيقة أن الاختلالات الحالية في مجالات الطاقة هي نتيجة تصرفاتها المتهورة.وكانت دول مجموعة السبع وأستراليا أعلنت توصلها إلى توافق حول فرض حد أقصى لشراء النفط الروسي المنشأ بسعر 60 دولاراً للبرميل ليصبح هذا القرار ساري المفعول اعتباراً من الـ 5 من كانون الأول الحالي أو بعد هذا التاريخ بفترة وجيزة، وهو الأمر الذي أكدت روسيا رفضه بشدة لما له من تأثيرات على أسواق الطاقة العالمية.
سانا