الجمعية العلمية التاريخية وملتقى موج البحر بجبلة في مهرجان شعري

تنوعت النصوص التي قدمها المشاركون بالمهرجان الشعري الذي أقامته الجمعية العلمية التاريخية بجبلة بين الشعر بأشكاله ومدارسه المختلفة وبين النصوص النثرية والقصصية إضافة الى بعض قصائد الزجل.

وتباينت النصوص التي قدمها شعراء من الجمعية بالتعاون مع ملتقى موج البحر في مستواها الأدبي والفني إضافة إلى تنوع موضوعاتها الاجتماعية والإنسانية والوطنية والوجدانية وسواها.

وشاركت حنان عبد اللطيف بنص نثري بعنوان “صاحب الظل الطويل” وقصة قصيرة عنوانها “رحيل تحت المطر” بينما شاركت تغريد الخليل بنص نثري حمل عنوان “ارحل إلي” إضافة إلى نصوص موزونة بعنوان “تطريز لغة الضاد”.

وتميزت قصيدتا مهند صقور “كربلاء الكندي” التي أهداها لشهداء مشفى الكندي و”نحيب على أبواب نيسان” في رثاء الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد بتناغم الوزن مع المعنى وانسيابية اللغة الشعرية وغناها.

كما تميزت قصيدة عيسى إبراهيم “بصير المعرة” التي خاطب فيها فيلسوف الشعراء المعري مشيداً بفكره وفلسفته وإبداعه العظيم إضافة إلى نص وجداني بعنوان إليك قصدي.

مدير ملتقى موج البحر الشاعر سهيل درويش شارك بقصيدة بعنوان “أنا بك أحيا” وأخرى حملت عنوان “على سفح غيم” تميزتا بصورهما الجديدة والمبتكرة.

وشاركت صديقة رابعة بنصوص نثرية وأخرى محكية وشارك الدكتور محمد حيدر بقصيدة عمودية ناقدة للوضع الاجتماعي وقصائد أخرى حملت الهم الوجداني والعاطفي كما شاركت مفيدة صالح بنصوص نثرية بعنوان “سنة وقيد الرحيل”.

فائز خنسة شارك بقصيدة عمودية بعنوان “ذاب قلبي” وأخرى زجلية بعنوان “لا تفزعي” كما شاركت فاطمة غنيجة بنص بعنوان “بلادي”.

واختتم الفعالية فراس عبد الحليم بنصوص موزونة تنوعت بين العمودي والتفعيلة.

ولفت مدير الجمعية عز الدين علي إلى أهمية هذه الندوات في دفع عجلة الثقافة مشيراً إلى المستوى المتميز للمشاركين وأهمية تفاعل الجمهور في رفع معنويات المشاركين.