تتميز أعمال الفنان بالأبداع في فن “النحت” الذي يتناوله على الخشب محوله إلى أيقونة خشبية تعبيرية ذات ألوان يدمغها بالورنيش لحمايتها من التلف وإعطائها أبعادا بصرية لتأخذ بأحجامها المختلفة زوايا تعطيها لغتها التي توصل معانيا وقيما مرادة .. إلى جانب أبداعه في نحت “مادة الصابون “إذ يقول :” أحاول من خلال هذه المادة المطواعة للنحت أن أقدم فيه قطع منحوتة تعبيرية أوانطباعية.. تجسيدا للإنسان بكل حالاته وتعابيره , وتصويرا للأشياء كرموز ..”
إن التجسيد كان الطريقة الأولى لتوثيق الأحداث والأشخاص عبر التاريخ .., وتطور هذا الفن ليصيح مسرحا للتعبيرية و إضفاء فكرة على المنحوتة ,بل أصبح وسيلة لإظهار هوية الشعوب إذ لكل دولة ايقوانتها المنتشرة في ساحات الشوارع والمتاحف والمعابد .. لتكون إشعار بهوية المدن وتاريخها … ,إذ كم من منحوتات غدت مفتاح في مداخل المدن وإشعار لها .. والفنان العصري إذ ينحت يستدرج الماضي بكل ما فيه من وثائق ويضفي عليه لغته المحدثة…
أما الجانب الثالث من إبداعه فهو فن “الرسم “على القماش وبألوان الأكرليك وهو عمله الرافد في فن التصويرية للمنظر إذ يعيد تشكيله بالريشة ليأخذ انطباعه ورموزه المنسرحة على اللوحة بألوان أكثر دفئا تعبر عن المشاعر ..
الفنان من سوريا
خريج فن التصوير الضوئي ..
أعداد رجائي صرصر