نظم المجمع التربوي في مدينة تدمر بريف حمص، بالتعاون مع مكتب البيئة بالمدينة والمجتمع المحلي لأول مرة بعد تحرير المدينة من الإرهاب معرضاً فنياً بيئياً، شاركت فيه مجموعة من طلاب المدارس إلى جانب تنظيم ندوة بيئية تناولت الواقع البيئي في المدينة، وضرورة المحافظة على النظافة العامة، وإعادة تأهيل الحدائق والشوارع وزراعتها بالأشجار والتخلص من النفايات التي تتسبب بتلوث البيئة.
وأشار رئيس مكتب البيئة في تدمر المهندس غسان العبد الله إلى أن هذه الفعالية تستهدف المعلمين في مدارس تدمر الذين سيعملون على نقل المعلومات الخاصة عن البيئة، وكيفية المحافظة عليها بالتعاون مع المجمع التربوي والمجتمع المحلي، مؤكداً ضرورة استمرار إقامة مثل هذه الفعالية التي من شأنها أن تسهم في المحافظة على البيئة.
بدورها أشارت مديرة المجمع التربوي في تدمر صباح الملحم إلى ضرورة مشاركة الطلاب والمجتمع المحلي ومساهمتهم بالحفاظ على البيئة النظيفة الخالية من جميع أشكال التلوث، ما ينعكس على واقع المدينة وسكانها والذي يؤدي إلى تشجيع الأهالي بالعودة إلى منازلهم، لافتة إلى أن المعرض البيئي ضم أكثر من 150 لوحة تشكيلية فنية عبرت عن قدرة الطلاب على إنجاز هذه الأعمال بطريقة فنية إبداعية.
من جهتها بينت المشرفة على المعرض الفني بشرى الأحمد أن المعرض ضم لوحات ومجسمات تشكيلية وأعمالاً يدوية مختلفة مصنوعة من الكرتون والورق، باستخدام توالف المواد وإعادة تدويرها، إضافة إلى رسومات من البيئة المحلية لمنطقة تدمر.