تناولت الندوة الانطباعية في رواية (الأميرة فلسطين) للأديبة بسمة عبد الأمين، حالات الربط بين الماضي والحاضر وتاريخ فلسطين العريق واندفاعها نحو طرد المحتل، إضافة لما فيها من قيم وعادات إيجابية بمشاركة عدد من الأدباء في ثقافي أبو رمانة.
ورأى الأديب سمير المطرود في مداخلته أن شخصيات الرواية ربطت بين الماضي والحاضر لتجسيد ظاهرة التحرير، لأن الانتماء يدفع أبناء فلسطين إلى الحفاظ على ماضيهم، من أجل احترام حاضرهم وطرد الاحتلال من أرضهم.
بدوره أشار الدكتور الأديب حسن حميد إلى المرجعيات التاريخية في الرواية والمفاصل التي تجمع بين الواقع والخيال والابتعاد قليلا عن التاريخ، بسبب العاطفة الإنسانية والوطنية الموجودة في تفكير الأديبة.
كما عبرت الأديبة رنا عبد الكريم علي عن الحالات الإيجابية في الرواية وقدرة الكاتبة على إثارة العواطف لدى القارئ، لأنها جمعت بين كل الأسس المكونة للرواية مع الحدث الأساسي، لافتة إلى أن مدينة أريحا كانت منذ القدم تعبر عن توق الفلسطينيين إلى التحرير.
في حين بين الأديب أيمن الحسن الذي أدار الندوة أن رواية (الأميرة فلسطين) هي اسم لأهم شخصيات الرواية التي دافعت عن أرضها، وحرضت من حولها على طرد المستعمرين، إضافة إلى التعريف بالمشاركين وكتاباتهم.
