أقرت شركة ميتا بوجود حسابات مزيفة على منصاتها عبر شبكة الإنترنت نشأت من الولايات المتحدة الأمريكية، وركزت واستهدفت في أخبارها ومنشوراتها العديد من البلدان منها روسيا وسورية وإيران والعراق.وفي تقرير للشركة نشرته على موقعها الرسمي كشفت (ميتا) عن معلومات حول شبكات وهمية من عدة دول قامت بإزالتها خلال الأشهر الماضية، مبينة أنها على مدى السنوات الخمس الماضية استمرت بنشر النتائج التي توصلت إليها حول تنسيق السلوك الزائف (سي أي بي)، والتهديدات الأخرى التي كانت تكتشفها وتزيلها عبر منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي.وأوضحت الشركة أنه في الولايات المتحدة الأمريكية تمت إزالة 39 حساباً على موقع فيسبوك، و16 صفحة ومجموعتين و26 حساباً على الانستغرام لانتهاك سياستها حول (تنسيق السلوك الزائف).وقالت الشركة: إن هذه الشبكة من الحسابات نشأت في الولايات المتحدة، واستهدفت عدداً من البلدان بما في ذلك أفغانستان والجزائر وإيران والعراق وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا والصومال وسورية وطاجيكستان وأوزبكستان واليمن، وتم تشغيلها عبر العديد من خدمات ومنصات الإنترنت (تويتر)، (يوتيوب)، (تليغرام)، (في كونكتي) و(اودنوكلاسنيكي)، مبينة أنه تم اكتشاف الحسابات المزيفة على المنصات المذكورة، وتعطيلها ريثما يجري التحقيق في الأمر.وأشارت الشركة إلى أنها كشفت نشاط هذه الحسابات كجزء من تحقيقها الداخلي في (تنسيق السلوك الزائف) بالمنطقة، حيث شاركت هذه المعلومات مع باحثين مستقلين ومع مرصد ستانفورد للإنترنت، والذين نشروا بدورهم نتائجهم حول نشاط هذه الشبكة من الحسابات عبر الإنترنت في الـ 24 آب من العام الجاري على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه العملية حاولوا إخفاء هوياتهم، وقالت: “وجد تحقيقنا روابط لأفراد مرتبطين بالجيش الأمريكي”.وأضافت الشركة: “نحن نعلم أن عمليات التأثير ستستمر في التطور، وستظهر سلوكيات خادعة جديدة، سنواصل تحسين تطبيقنا، ومشاركة النتائج التي توصلنا إليها علناً”.
سانا