توقعت منظمة التجارة العالمية أن يتباطأ معدل نمو التجارة السلعية العالمية مع نهاية هذا العام وبداية العام القادم، بسبب العقبات التي لا يزال الاقتصاد العالمي يواجهها.
وجاء في بيان للمنظمة صدر اليوم إن “الاقتصاد العالمي يستمر في مواجهة رياح معاكسة كبيرة، فالقراءة الحالية لمؤشر التجارة السلعية تشير إلى أنه يسجل نسبة 96.2 نقطة أقل من معدل المؤشر القياسي، ما يعكس تباطؤ السلع المباعة”، لافتاً إلى أن توقعاتها تفيد بنمو حجم التجارة العالمية في عام 2022 بنسبة 3.5 بالمئة، وفي عام 2023 بنسبة 1 بالمئة فقط.
وأوضح البيان أن هذا المؤشر تأثر بعواقب الصراع في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة وتشديد السياسة النقدية في الاقتصادات الكبرى، حيث انخفضت قيم المؤشرات الفرعية ولا سيما أوامر التصدير بنسبة 91.7 نقطة والنقل الجوي 93.3 نقطة والمنتجات الإلكترونية 91 نقطة، لافتاً إلى أن تراجعها مجتمعة يشير إلى تدهور معنويات الأعمال وضعف الطلب العالمي على الواردات.
وأشار البيان إلى أن الاستثناء كان مؤشر السيارات الذي ارتفع 103.8 نقاط بشكل أعلى من خط الأساس مع زيادة مبيعات السيارات الأمريكية، وزيادة الصادرات من اليابان مع تحسن ظروف العرض واستمرار ضعف الين.