“معاً لأجل مستقبل آمن”.. برنامج توعوي إرشادي لتربية اللاذقية للتعريف بمخاطر المخدرات وأضرارها

أقامت مديرية تربية اللاذقية برنامجاً فنياً توعوياً إرشادياً، وندوة حوارية تفاعلية للتعريف بمخاطر المخدرات وآثارها وأضرارها المدمرة على الفرد وعلى المجتمع، والحد من ظاهرة الإدمان بين الشباب، وذلك بالتعاون مع قيادة الشرطة فرع مكافحة المخدرات ومديرية الصحة ومديرية الثقافة.

البرنامج الذي حمل عنوان “معاً لأجل مستقبل آمن” بدأ بعرض مسرحي قدمته فرقة المسرح المدرسي في تربية اللاذقية، بهدف تسليط الضوء على آفة خطيرة تفتك بالمجتمع وتهدد أمنه وسلامته وهي المخدرات.

رئيسة دائرة المسرح المدرسي غيداء محمد بينت في تصريح لمراسلة سانا أن العرض المسرحي يتكلم عن مخاطر الإدمان وطرق مكافحته عبر مشهد تعبيري راقص يخدم الفكرة، إضافة إلى مشهد توعوي يوضح تأثير الأدوية المخدرة على الصحة.

بدورها ريم درويش مشرفة قسم المسرح المدرسي، أكدت ضرورة توجيه جيل الشباب وتوعيتهم بالمخاطر، والآثار السلبية للأدوية المخدرة التي يتم تعاطيها بين الشباب عبر مخاطبهم بأعمال مسرحية هادفة.

بدوره لفت العميد باسم زيتون رئيس فرع مكافحة المخدرات إلى حرص قيادة الشرطة على إجراء مثل هذه البرامج من أجل تطويق بيئة المخدرات تمهيداً لتنظيف المجتمع.

من جانبه بين الدكتور لؤي سعيد رئيس دائرة الجاهزية والطوارئ اختصاصي التسممات الغذائية في مديرية صحة اللاذقية، أهمية استيعاب الطاقات الشابة لتأطيرها واستثمارها بالشكل الأمثل حتى لا ينجروا إلى الانحراف، لافتاً إلى خطورة المؤثرات الوهمية التي تشكلها المخدرات كالإحساس بالسعادة المؤقتة وغياب الوعي.

من جانبها أشارت الدكتورة دلال عمار رئيسة دائرة البحوث في مديرية تربية اللاذقية اختصاصية في الإرشاد والعلاج النفسي إلى أن الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع وعليها توجيه أفرادها توجيها صحيحا سليماً، إضافة إلى دور المدرسة التي تشكل بيئة حاضنة للفرد لتوجيهه بشكل صحيح ليكون فاعلاً في المجتمع.

محمد سلوم عضو قيادة فرع الشبيبة باللاذقية لفت إلى أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة تحرص على وضع خطة كاملة على مدار السنة لإقامة ورشات عمل وندوات حوارية توعوية عبر المدارس، إضافة إلى إقامة عروض مسرحية هادفة واسكتشات ومعارض وتوزيع بروشورات تحتضن جيل الشباب وتصقل شخصيته.

يشار إلى أن هذا البرنامج التوعوي الإرشادي سيستمر لمدة أربعة أسابيع في المراكز الثقافية لمدينة اللاذقية وجبلة والحفة والقرداحة.