مشغولات حرفية وقطع فنية لسيدات من حمص في معرض دار الصناعات اليدوية

استثمار طاقات السيدات ومنحهن فرص عمل حقيقية، مواضيع جسدها المعرض السنوي لدار الصناعات اليدوية في جمعية كرم الشامي الخيرية بحمص.

ويضم المعرض الذي افتتح اليوم ويستمر أسبوعين مئات المشغولات اليدوية، والقطع الفنية من إنتاج السيدات المتدربات في مختلف المهن، من الخياطة والتطريز والشك وقطع الكروشيه من الصوف، وبعض لوحات الزينة والإكسسوارات لمختلف الاستخدامات المنزلية والهدايا التذكارية وغيرها.

سانا رصدت أجواء المعرض حيث ذكرت مشرفة دار الصناعات اليدوية سهام البري، أن المعرض يقام سنوياً لتسويق نتاج المتدربات اللواتي اكتسبن الخبرة المهنية إثر اتباعهن دورات خلال العام بمختلف الفنون النسوية والأشغال اليدوية، ليشاركن بمنتجاتهن في المعرض ويستثمرن مهاراتهن بهدف إيجاد مردود لهن ولأسرهن.

وتحدثت مدربة الصوف ناريمان الطحلة عن التعليم الذي تلقته بالجمعية لتغدو مدربة لديها الكثير من المهارات تنقلها للراغبات بدخول هذه الأعمال، منوهة بفائدة المعرض في تسويق منتجات المتدربات بالجمعية.

بدورها أشارت مدربة الخياطة بالجمعية “نسرين المدني” إلى أهمية تعلم السيدة فنون الخياطة لتحسين دخل أسرتها، لأن مجال الخياطة واسع مع مواكبة الحداثة والموضة.

المدربة إيمان طليمات عضو في الجمعية جسدت عبر مشاركتها بالمعرض مهارتها بالشك والتطريز، داعية السيدات والفتيات إلى امتلاك مهنة يدوية حتى يتجاوزن الصعاب ويثبتن جدارتهن بالمجتمع.

وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية كرم الشامي الخيرية الدكتور ممتاز المدني إلى أن المعرض تقليد سنوي تقيمه دار الصناعات اليدوية التابعة للجمعية، ويعنى بمختلف المهن النسوية اليدوية متنوعة الأشكال، ويعرض حصيلة نتاج المتدربات خلال العام الحالي، ويهدف إلى تشجيع السيدات من خلال تسويق منتجاتهن.

مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل المهندسة سمر المصطفى نوهت بدور المجتمع الأهلي في رعاية السيدات، ودعمهن من خلال تدريبهن وتنمية مهاراتهن، ثم تشبيكهن بالسوق المحلية لتسويق منتجاتهن، ما يسهم في تأمين مصدر دخل لأسرهن، مشيرة إلى وجود عشرات الجمعيات بحمص تعنى بإكساب السيدات مهنا يدوية مختلفة.

يشار إلى أن دار الصناعات اليدوية التابع لجمعية كرم الشامي الخيرية تأسست عام 1979.