مساكن القنية.. فرقة شبابية تقدم أعمالاً راقصة من تراث حوران

بطاقة شبابية تشع حيوية وإبداعاً تنقل فرقة مساكن القنية للفنون الشعبية في عروضها جانباً واسعاً من الفلكلور الحوراني الذي يعد جزءاً حضارياً من هوية محافظة درعا كجزء من الإرث السوري العريق عبر تاريخ المحافظة الطويل والحافل بمزيج أصيل من الأعراف والعادات والتقاليد المتوارثة.

مدربة الفرقة آية المروح ذكرت لنشرة سانا الشبابية أن الفرقة بدأت نشاطها عام 2018 من خلال التدريب واستقطاب المواهب الشابة الواعدة مبينة أن التدريبات تبدأ باللياقة البدنية وإعطاء فكرة عن الفنون الشعبية والرقص التعبيري يتبعها تعريف الناشئة والأطفال بالتراث والفلكلور والزي واللباس الحوراني.

وأضافت: إن عملية التدريب تتم في العطل أو بعد انتهاء الدوام المدرسي وفي العطلة الصيفية حيث تعمل الفرقة على إحياء التراث وحضارة الأجداد من خلال أعمال تعرض على خشبات المسارح والمراكز الثقافية.

وبينت أن الفرقة قدمت عروضاً على أغان حورانية مثل “يا ام الحصايد ورفقنا ما هو بالهين ونامي يا عيني وسيري يا اسمرانيه” إضافة إلى عروض من التراث الحديث مع حركات رياضية وفقرات للعروض الفردية والرقص التعبيري.

حلا المحيميد من أعضاء الفرقة قالت: “إن العمل ضمن الفرقة شيق وممتع ولا سيما أن هدفه الحفاظ على التراث وتعريف الأجيال بالفلكلور الحوراني” مبينة أنها قدمت مع الفرقة عروضاً على أغان حورانية بعناوين (فوق ظهور الخيل ومنحبك ورفقنا ما هو بالهين) وغيرها.

الين عارفة من أعضاء الفرقة أوضحت من ناحيتها أنها أحبت الانضمام للفرقة كون فريقها يعمل بروح واحدة متجانسة ولأنها تقدم فقرات فنية من تراث حوران مع رقص تعبيري على أغان وطنية مثل خبطة قدمكن ونامي يا عيني ويا هلا بو يا هلا مبينة أن الفرقة قدمت عروضها في نشاطات وفي آليات تخص منظمتي طلائع البعث وشبيبة الثورة.

وأعربت عارفة عن أملها في تقديم الدعم وزيادة الاهتمام بمثل هذه الفرق كونها تحتضن بوتقة من الطاقات الشابة وتعمل جاهدة بهدف الحفاظ على التراث والإسهام في رفد المشهد الفني المحلي.