جدد مجلس شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر السورية في الحسكة خلال اجتماعه في مدينة القامشلي اليوم رفضه للوجود غير الشرعي للاحتلالين الأمريكي والتركي بكل أشكالهما.
وقال المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه: إن الوجود الأمريكي في المنطقة هدفه السيطرة على خيرات سورية وحرمان الشعب السوري منها، وهو وجود غير شرعي يهدف لخدمة مصالح العدو الإسرائيلي وضرب السلم والسعي لخلق الفتنة بين كل الطوائف.
وأكد مجلس شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر السورية في الحسكة رفضه أي ملتقى لا يعقد تحت علم الجمهورية العربية السورية ولا يهدف إلى مواجهة المحتلين الأمريكي والتركي بكل الوسائل، بما في ذلك المواجهة العسكرية عبر المقاومة الشعبية.
وقال المجلس: إن أي ملتقى بخلاف ذلك مشبوه ويهدف بالتالي لتقويض جهود المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الضامنة لصيغة أستانا لحل الأزمة في أسرع وقت ممكن.
وشدد المجلس على أن كل من يحضر مثل هذه الملتقيات الأمريكية خائن ومساهم في المخطط الصهيو أمريكي الداعم للمشروع الانفصالي في الجزيرة السورية، وقال: إن من يشاركون في الملتقيات التي يعدها ويرعاها الاحتلال الأمريكي لا يمثلون إلا أنفسهم، ورضوخهم هذا لإرادة هذا المحتل هو خيانة موصوفة لقيم القبائل والعشائر التي ترفض بيع الشرف والكرامة لمغتصبين وغزاة وترفض المتاجرة بمستقبلها الوجودي على أرض الوطن.
وأضاف المجلس: إن العشائر تدرك محاولات المحتلين استقطاب بعض الأزلام والنكرات ومنحهم ألقاب شيوخ ووجهاء العشائر بهدف تشتيت ولاء أبناء القبائل وتمزيق صفهم الموحد ومنع المقاومة الشعبية من التصاعد بعد أن رأى المحتل الأمريكي الهجمات على قواعده ومواجهة أرتاله العسكرية بصدور أبناء القبائل والعشائر الشرفاء، الذين وقفوا جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري الأبطال.
ودعا المجلس إلى رص الصفوف، وإلى مزيد من الالتفاف حول الجيش العربي السوري البطل لمواجهة المخططات العدوانية للمحتلين الأمريكي والتركي الهادفة لتحقيق أهداف ومصالح الصهيونية العالمية.