قوى فلسطينية بذكرى التصحيح: سورية حققت الانتصار بفضل شعبها وتضحيات جيشها

أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ذكرى التصحيح جاءت بعد انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني الإرهابي الذي استهدف الدولة والوطن والشعب.

ولفتت الجبهة في بيان لها إلى أنها واجهت إلى جانب الجيش العربي السوري المؤامرة الكونية دفاعاً عن سورية وفلسطين والأمة العربية، مجددة عهد الوفاء لسورية شعباً وجيشاً وقيادة.

من جهتها القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي أكدت أن الحركة التصحيحية المجيدة مفصل مهم، ونقلة نوعية عميقة الأثر في تاريخ سورية والأمة العربية، لعظيم عطاءاتها وإنجازاتها الغنية على الصعد كافة.

وقالت القيادة الفلسطينية في بيان بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للحركة التصحيحية: إن سورية الملتزمة بمسيرة ونهج التصحيح، أسقطت كل المؤامرات، وأفشلت مخططات الاستعمار، وحققت الانتصار بفضل تصدي شعبها وتضحيات جيشها المغوار.

وختمت القيادة بيانها بالتحية لروح القائد المؤسس حافظ الأسد، ولأرواح الشهداء الأبرار.

من جانبه أكد تحالف القوى الفلسطينية أن الحركة التصحيحية عنوان بارز من عناوين النضال العربي المعاصر، منحت سورية دوراً وطنياً وقومياً رائداً من تقدم وازدهار، وموقعاً بارزاً على الصعيدين العربي والدولي.

وأوضح التحالف أن سورية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد أكملت المسيرة المشرفة للحركة، فكانت هي الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية والمقاومة وتحرير الأرض، وأن الحرب الإرهابية الحاقدة التي شنت عليها خلال السنوات الماضية كانت تستهدف مواقفها ومبادئها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

وجدد التحالف التأكيد على وقوفه إلى جانب سورية العروبة في مواجهة ما يحاك ضدها من مؤامرات، إضافة إلى التمسك بالمقاومة لتحرير الأرض، ورفض كل أنواع التطبيع والاستسلام مع كيان العدو الصهيوني.