شهدت ساحة سعد الله الجابري في مدينة حلب وقفة احتجاجية في الذكرى الـ83 لسلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سورية تحت عنوان “اللواء عربي سوري من الأزل إلى الأبد.. العودة للوطن”.
وبين شاهين الحجي رئيس جمعية أبناء لواء اسكندرون السليب التي نظمت الوقفة في تصريح لمراسلة سانا أنهم أرادوا من هذه الوقفة الاحتجاج على سياسات التتريك الممنهجة في لواء اسكندرون وحالياً في الشمال السوري، مشيراً إلى أن اللواء سيظل دائماً في الذاكرة الوطنية والنضال مستمر إلى أن يعود إلى حضن الوطن سورية.
وأكد جمال نسلة المدير الإداري للجمعية أن لواء اسكندرون عربي سوري من الأزل إلى الأبد، وأن الجغرافيا السورية واحدة موحدة، مبيناً أن الاحتلال مهما طال إلى زوال.
وأوضح عماد عضبان رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام الفرعي أن مشاركته في الوقفة الاحتجاجية جاءت للتأكيد على أن العدوان التركي على الشمال السوري ومحاولته سلب أجزاء أخرى من الوطن فاشلة، ولن يستطيع تغيير هويتها السورية مهما اتبع من أساليب عدوانية.
من جانبه أشار مصطفى وزان رئيس اتحاد العمال في حلب إلى أن لواء اسكندرون جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وحق سيعود لأصحابه مهما طال الزمن بهمة الجيش العربي السوري.
وأكد جمعة الطراب عضو هيئة تدريسية في جامعة حلب على أن لواء اسكندرون عربي وسيعود لأصحابه، وحق الشعب السوري لا يسقط بالتقادم.. وسياسات أردوغان إلى زوال مطالباً المنظمات الدولية ومجلس الأمن والأمم المتحدة باتخاذ المواقف الحازمة ضد التدخلات غير المشروعة في الأراضي السورية.
وأوضح المواطن هيثم زيادة أن الوقفة للتضامن والاحتجاج ضد كل أشكال الاحتلال، سواء التركي أو الأمريكي والتأكيد على أن الحق لا يموت.
وأكدت المشاركة في الوقفة أم موسى أن الأراضي السورية ستعود حتماً طالما هناك دعم من قيادة حكيمة متمثلة بالرئيس بشار الأسد وبسالة جيش حقق الانتصارات دفاعاً عن الوطن.