ناقش المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني في هندسة البناء الذي ينظمه المعهد العالي للبحوث والدراسات الزلزالية في جامعة دمشق نحو 70 بحثاً علمياً تركزت حول أهمية المنشآت البيتونية في مجال التصميم والتحليل الإنشائي وأساسيات التسليح للبناء، وصدأ الفولاذ فيه وطرق معالجته والحد من آثاره.
كما تناولت الأبحاث العلمية المقدمة في اليوم الثاني للمؤتمر والتي جاء عدد منها عبر تقنية الفيديو من عدة دول التعريف بالبيتون الليفي وذاتي التوضع ومسبق الصنع والتحليل الإنشائي والذكاء الصنعي، وتدعيم المنشآت ونمذجة الدراسات الإنشائية و التعريف بالهندسة البيئية وطرق تمديد شبكات المياه ومعالجة تسريباتها في الجدران والخرسانات البيتونية.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي يختتم غداً وحمل عنوان “نحو منشآت أكثر استدامة” أهمية الهندسة الجيوتكنيكية وإنشاء الأنفاق والجدران الاستنادية ومعرفة تربة تأسيس الأبنية البيتونية وخواصها وكيفية استخدام أوتاد أساسات البناء وتصميمها وتنفيذها والمواد الحديثة للبناء.
وكانت فعاليات المؤتمر انطلقت أمس على مدرج دمشق حيث يعتبر فرصة مهمة للاطلاع على آخر المستجدات في مجال هندسة البناء وإدارة المخاطر للمدن الذكية المستدامة والتقنيات الحديثة، إضافة إلى أهميته لجهة تبادل الخبرات بين باحثين وخبراء دوليين في هندسة البناء.