أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن موسكو لم تتخذ بعد قراراً بشأن تمديد صفقة الحبوب، وهي تأخذ بعين الاعتبار الهجمات الأخيرة ضدها في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن فيرشينين قوله اليوم: “عندما ستتخذ البلاد القرار المناسب، فهي ستأخذ كل شيء بعين الاعتبار لتنفيذ مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة، بشأن تصدير المنتجات الزراعية الروسية”، مشيراً إلى أنه ما يصل إلى 280 ألف طن من الأسمدة المعدنية الروسية لا تزال محتجزة في الموانئ الأوروبية.
وأضاف: “إنه من المستحيل عدم الإشارة إلى الهجمات الإرهابية التي شنها الجانب الأوكراني على جسر القرم والهجوم على سيفاستوبول، حيث توجد السفن التي توفر ممراً إنسانياً تمر من خلاله سفن الشحن أو السفن الأخرى كجزء من تنفيذ صفقة الحبوب في البحر الأسود”.
وشدد فيرشينين على أن روسيا تدعو إلى تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بصادرات المواد الغذائية، وتعمل من أجل ضمان الأمن الغذائي بالأفعال وليس بالأقوال.
وأعلنت روسيا الشهر الماضي تعليق مشاركتها في صفقة الحبوب عبر البحر الأسود، بعدما نفذ نظام كييف هجوماً إرهابياً على سفن أسطول البحر الأسود وسفن مدنية في سيفاستوبول باستخدام طائرات مسيرة.
