طلبة سورية في مصر: الحركة التصحيحية نقطة تحول استراتيجي في تاريخنا المعاصر

أكد الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مصر أن الحركة التصحيحية المجيدة تشكل إحدى المحطات المشرقة في تاريخ سورية المعاصر، ونقطة تحول إستراتيجي نوعي فيه.

وجاء في بيان للاتحاد بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للحركة التصحيحية: إن هذه الذكرى المجيدة تأتي وكلنا ثقة ويقين بأن شعبنا الذي انتصر في تشرين على التخلف والقوى الرجعية وحطم المؤامرات على مر التاريخ سيواصل مسيرة البطولة والفداء وسيتمكن بتماسكه والتفافه حول جيشنا العربي السوري الباسل وقائدنا من إفشال مخططات المتآمرين، والانتصار على أعتى عدوان إرهابي عرفه التاريخ الحديث وأدواته وداعميه، وسيتمكن من إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع وطننا الغالي.

ورفع الاتحاد أسمى آيات الإجلال والإكبار والخلود لأرواح شهداء الوطن الأبرار.

وبهذه المناسبة قال العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) في بيان له: إن الحركة التصحيحية كانت مساراً كفاحياً عظيماً أعاد لسورية العربية مكانتها على الصعيد الداخلي، كما أصبحت الركن الأساسي في المواجهة والصمود ضد كل المخططات الاستعمارية الإسرائيلية التي كانت تستهدف الأمة العربية.

وأوضح العميد حمدان أن حرب تشرين المجيدة التحريرية، كانت بعد تشرين التصحيح معلماً استراتيجياً أعاد لسورية والأمة كرامتها وعزتها وثقتها بنفسها.

الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي في الأردن فؤاد دبور أكد في بيان له أن الحركة التصحيحية شكلت حركة تغيير وتطوير شملت مجالات الحياة كافة في سورية، ورسخت مبادئ الوحدة الوطنية والقومية، كما أولت الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية العربية اهتماماً خاصاً.

سانا