تشارك جمعية تنظيم الأسرة السورية بالحملة الوطنية للتقصي عن السرطان في حمص من خلال دعمها بالمواد الطبية اللازمة، وإجراء محاضرات توعية بخصوص المرض.
وأوضح منسق فرع الجمعية بحمص الدكتور فريد السيد سليمان لمراسلة سانا أن إدارة الجمعية المركزية بدمشق قامت بتوريد قسم كبير من المواد اللازمة لتنفيذ الحملة، وتم تسليمها إلى مديرية صحة حمص أصولاً منها الكواشف والملونات والسلايدات وأدوات الفحص، وسحب اللطاخة لعنق الرحم، إضافة إلى مواد قرطاسية.
وأضاف سليمان: إن كوادر فرع الجمعية بحمص تنفذ جلسات التوعية بخصوص الأورام وطرق الوقاية مع التأكيد على ضرورة إجراء الفحص المبكر لكونه السبيل الأنجع للوقاية من المرض وبشكل دوري ضمن عيادات فرع الجمعية بالمحافظة، ولا سيما السيدات وتدريبهن على طرق الفحص الذاتي وتحويل الحالات المشتبه بها إلى المراكز المعتمدة المشاركة بالحملة في المحافظة.
وأشار سليمان إلى أنه في سياق التحضيرات قبيل انطلاق الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان، خضع 34 شخصاً من الكوادر الصحية في فرع الجمعية لورشات تدريبية بالمحافظة حول سبل التقصي عن الأورام باستخدام أفضل الأساليب العلمية والطبية، حيث تعد الجمعية من الجمعيات النشيطة منذ مدة طويلة في مجال الصحة الإنجابية، ولديها حالياً 10 عيادات نسائية بالمحافظة، إضافة إلى فريق جوال بالريف، كما ينفذ مركز شباب في فرع الجمعية حملات توعية ومحاضرات لمختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الثقافة الصحية وتشجيع المواطنين على التقصي المبكر عن المرض، وإجراء الفحوصات مجاناً.
وفي إطار تعزيز الوعي ونشر التثقيف الصحي قدمت ناهد شرفو وهي مقدمة مشورة في عيادة تنظيم الأسرة بحي الدبلان التابعة للجمعية جلسة توعية للسيدات حول سبل إجراء الفحص المبكر لسرطان عنق الرحم، وأهمية التقصي المبكر للتخفيف من آثار المرض نفسياً ومادياً على الفرد والمؤسسات الصحية.
وفي مركز شباب التابع للجمعية، قدم الدكتور عبد الحكيم الكحيل محاضرة بمشاركة مجموعة من الشباب حول أهمية التقصي المبكر عن سرطان البروستات، مؤكداً أن إجراء الفحص المبكر أمر في غاية الأهمية لمنع نمو السرطان وانتشاره وسهولة علاجه في مراحله الأولى، كما تم شرح أعراض وعلامات ومراحل السرطان وطرق العلاج.