احتفلت كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق اليوم بتخريج الدفعة الأولى من طلابها في اختصاص تقويم الكلام واللغة والبالغ عددها 35 طالباً وطالبة باسم دفعة “القطفة الأولى”، وذلك على مدرج الشهيد باسل الأسد في كلية الهندسة المدنية.
الدكتور زهير مرمر عميد كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق أكد أن العمل الدائم طيلة أربع سنوات بدأ يعطي ثماره، وأصبحت دفعة قسم تقويم الكلام واللغة المتميزة قادرة على التصدي للمهام التي تنتظرها، مشيراً إلى أن الكلية تعمل على إحداث درجات الماجستير والدكتوراه وإعداد المدرسين من أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة الفنية.
الدكتور سامر محسن نائب عميد الكلية رئيس قسم تقويم الكلام واللغة أوضح أن الهدف من اختصاص تقويم الكلام واللغة هو تخريج اختصاصيين قادرين على التقييم، ووضع خطط العلاج والتأهيل المناسبة للأشخاص الذين يحتاجون خدمات الكلام واللغة، ولديهم اضطراب في أي من مكونات التواصل في اللغة والنطق والصوت والبلع واضطرابات اللغة العصبية وبكل الأعمار، مبيناً أن الكلية تنسق حالياً مع وزارة التنمية الإدارية للحظ شواغر إدارية لتوظيف الخريجين من هذا الاختصاص بمهام معالجي كلام ولغة بمراكز التأهيل والمشافي، إضافة إلى أنه يمكن للخريجين ممارسة عملهم ضمن مراكز يفتتحونها وفق الترخيص الممنوح لهم من وزارة الصحة.
كلوديا توما ممثلة مجلس الأمناء في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” لفتت في كلمتها إلى أن الحاجة الكبيرة لوجود كوادر مختصة في تقديم خدمات تأهيل نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة، كانت أحد أهم التحديات على المستوى الوطني، ودافعاً أساسياً في منظمة “آمال” للاهتمام منذ تأسيسها وبدعم مستمر من السيدة أسماء الأسد بتدريب الكوادر الوطنية ودعم البرامج الأكاديمية.
الدكتور عبد الرحمن الكضيب رئيس الهيئة الطلابية في كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق أشار إلى أن اتحاد الطلبة كان على الدوام رفيق الطلاب بحياتهم الدراسية، يبذل جهوده وطاقاته لتذليل كل العقبات والصعوبات وحل المشكلات والمشاركة في اتخاذ وصناعة القرار بالتعاون مع رئاسة جامعة دمشق.
وفي كلمة الخريجين أعربت الطالبة لين سويد عن تقديرها وزملائها لجهود أساتذة الكلية وإدارة منظمة “آمال” التي أسهمت في نجاحهم وتفوقهم، معتبرة أن التخرج هو ثمرة مسيرة عناء وتعب بذلها الطلاب على مقاعد الدراسة، متحدين كل الظروف الصعبة التي مرت بها سورية.
تخلل الحفل أداء الخريجين لقسم المهنة وتكريم أساتذة الكلية وممثلي منظمة آمال والطلاب الأوائل وتوزيع الشهادات على الخريجين وعرض أفلام عن المسيرة الدراسية للطلاب في الكلية وفقرات غنائية وموسيقية.
