بمشاركة 60 منتجاً من الفعاليات الاقتصادية والمجتمعية افتتح اليوم بازار منارة الحمدانية للتسوق الذي تنظمه الأمانة السورية للتنمية في مقر منارة الحمدانية بمدينة حلب.
ويضم البازار الذي يستمر ثلاثة أيام منتجات الألبسة، وأشغال الصوف اليدوية والايتامين والحقائب الجلدية واكسسوارات الزينة والمنظفات وأصناف الأطعمة الحلبية والحلويات والمربيات المنزلية، ولوحات فنية ومنتجات عدد من المهن التراثية والفلكلورية الحلبية.
وأوضحت مديرة منارة الحمدانية التابعة للأمانة السورية للتنمية عروبة هلال في تصريح لمراسل سانا أن دور المنارة المجتمعية هو تقديم الدعم لأصحاب الفعاليات الاقتصادية الموجودة في الحي من خلال تنشيط حركة المبيعات ضمن البازار الذي تم افتتاحه، والعمل على إجراء حسومات وتخفيضات لأسعار المواد المنتجة لمساعدة ابناء المجتمع المحلي على التسوق والشراء.
ولفتت هلال إلى أن المنارة تعمل ضمن قسم المشاريع الاقتصادية على التدريب المهني للمنتجين وتمويل المشاريع الصغيرة ومساعدتهم في ترويج منتجاتهم باسلوب صحيح، وتبادل الخبرات مع المشاركين من الفعاليات الاقتصادية من خارج المنارة.
وبين عدد من المشاركين أهمية البازار لتسويق منتجاتهم حيث قالت نادرة ربيع مديرة مشروع زخرف الذي يعنى بإحياء مهنة الزخرف العجمي بمشاركة عدد من السيدات إنها تشارك بمنتجات من اللوحات والصناديق المزخرفة والمزينة بأنواع الخط العربي والأواني والمرايا، مشيرة إلى أن البازار يعد فرصة مهمة لعرض منتجاتها وإطلاع المجتمع المحلي عليها.
ولفتت أميرة نبهان الى ان مشاركتها تتمثل بمشغولات الايتامين واكسسوارات الزينة والصناديق الصغيرة المزخرفة التي عملت على صناعتها في المنزل وتعرضها بأسعار مخفضة، فيما قال مالك عويلة إنه يعرض منتجات الكونسروة وماء الزهر وخل التفاح والكعك والحلاوة وأنواع المربيات والحلويات دون وجود مواد حافظة فيها، منوهاً بأن المعرض يشكل نافذة مهمة لتسويق هذه المنتجات من خلال اجراء الحسومات عليها.
وقالت نويل موصللي وهلا صيرفي إنهما تشاركان بمنتجاتهما من المجوهرات التقليدية واكسسوارات الزينة المصنوعة يدوياً وبأسعار منافسة، فيما بينت كل من سيفان بريمو وحسناء السخني أنهما تشاركان بلوحات فنية عن الطبيعة والحارات القديمة وأوجه إنسانية، وأكدتا ان المعرض يساعدهما في تقديم انتاجهما للمجتمع المحلي.
