تناول الاجتماع الخدمي الذي جمع الأهالي في مدينة جاسم بريف درعا، مع الجهات والمؤسسات الحكومية المعنية في المحافظة واقع الخدمات وسبل تحسينها في المدينة، بعد انتهاء العملية الأمنية والقضاء على فلول تنظيم (داعش) الإرهابي التي كانت تتحصن فيها.
وتركزت مداخلات المجتمعين على ضرورة تحسين واقع العمل في مشفى جاسم الوطني، وإنتاج المخبز، وآلية استلام البطاقات الأسرية والشخصية، وضرورة افتتاح مركز خدمة المواطن في المدينة، وصيانة بعض الطرق الخدمية، وتأهيل بناء المحكمة ورفدها بالموظفين.
وتطرق المجتمعون إلى واقع بعض آبار مياه الشرب وضرورة تزويدها بالطاقة الشمسية أو المولدات، للحفاظ على استمرارية عملها ورفد مركز هاتف جاسم ببوابات إنترنت، وتخصيص مدارس المدينة بالمقاعد المدرسية والمحروقات اللازمة للتدفئة، وغيرها من الخدمات الضرورية للمدينة والأراضي الزراعية في محيطها.
محافظ درعا المهندس لؤي خريطه أكد أن المحافظة ستعمل على تأمين احتياجات الأهالي في المدينة، ضمن الإمكانيات المتاحة، وخاصة فيما يتعلق بتحسين مدخل المدينة ومعالجة وضع التغذية الكهربائية للمشفى ورفده بالكادر الطبي والتمريضي والقابلات، مشدداً على ضرورة توحيد جميع الجهود لتحسين واقع الخدمات.
من جهته نوه أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي بجهود المجتمع المحلي وتعاونهم، لتحسين الواقع الخدمي في المدينة، مؤكداً أنه ستتم متابعة كل الاحتياجات مع الجهات الحكومية ليصار إلى تأمينها وفق المتاح.
وأشار قائد شرطة محافظة درعا العميد عبد العليم عبد الحميد إلى أن عناصر قوى الأمن الداخلي جاهزون لتلقي شكاوى المواطنين وحلها ضمن القوانين والأنظمة النافذة.
وقامت الجهات المختصة بالتعاون مع مجموعات أهلية وبمساندة الجيش العربي السوري الشهر الماضي بعملية أمنية في مدينة جاسم ضد عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم، بينهم متزعمون.
