بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين مع ألينيك سيرجي فيودوروفيتش النائب الأول لوزير خارجية جمهورية بيلاروس آخر التطورات السياسية على الساحة الدولية، وعدداً من قضايا التعاون والتشاور الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشاد الوزير المقداد بزيارة الوفد البيلاروسي رفيع المستوى إلى دمشق، وما تمثله هذه الزيارة من دفع للعلاقات الثنائية بين البلدين في عدد من المجالات، وخاصة في المجال الاقتصادي، معتبراً أن مثل هذه الزيارات تعكس عمق هذه العلاقات، واهتمام قيادتي البلدين بتعزيزها وتطويرها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
وعبر المقداد عن تقدير سورية للمساعدات البيلاروسية التي ساهمت في تعزيز صمود السوريين في مواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، كما هي مفروضة على بيلاروس ودول أخرى، مجدداً التعبير عن وقوف سورية إلى جانب بيلاروس في مواجهة محاولات التدخل الغربي بشؤونها الداخلية، ومحاولات استهداف إنجازاتها والتطور الذي حققته في مختلف المجالات.
بدوره عبر فيودوروفيتش عن الأهمية الكبيرة التي توليها بيلاروس لعلاقتها مع سورية، وعن سعيها الدائم لتطوير هذه العلاقة في مختلف المجالات، مجدداً موقف بلاده الداعم لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليها، ومؤكداً دعم بلاده للحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأشاد فيودوروفيتش بموقف سورية الداعم لبيلاروس في مواجهة المحاولات الغربية لزعزعة الأوضاع فيها، مؤكداً استمرار بلاده في تقديم المساعدات الإنسانية لسورية وفي الدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات لتعزيز قدرتهما على مواجهة التحديات المشتركة المفروضة عليهما من قبل الجهات نفسها وباستخدام الأدوات نفسها.
وأشار الجانبان خلال اللقاء إلى الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية، مشيدين بأهمية هذا الدعم والبناء عليه لدعم مواقف البلدين في مواجهة الحملات الغربية التي تستهدفهما كما تستهدف كل الدول الرافضة للهيمنة الغربية ومشاريعها وأجنداتها للسيطرة على مقدرات الشعوب.
حضر اللقاء لؤي فلوح مدير إدارة أوروبا والدكتور إحسان رمان ويزن الحكيم من مكتب الوزير، كما حضره مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية البيلاروسية.