فرضت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل غرامة مالية ضخمة على حزب الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، لأنه طلب منها إلغاء أصوات فاز بها الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.ووفقاً لوكالة فرانس برس قال رئيس المحكمة ألكسندر دي مورايس: “إن الدعوى التي قدمها الحزب الليبرالي، كانت مدفوعة بسوء نية، وبالتالي فقد قررت المحكمة تغريمه بمبلغ 2.4 مليون دولار”.وكان الحزب طلب أمس الأول من المحكمة الانتخابية العليا إلغاء الأصوات التي أدلى بها الناخبون في أكثر من 280 ألف صندوق اقتراع إلكتروني بدعوى أعطال شابتها، وحرمت مرشحه الفوز لكن المحكمة الانتخابية العليا رفضت هذه الحجة، مؤكدة في قرار نشرته على موقعها الإلكتروني عدم وجود أدلة وظروف تبرر إجراء عملية تحقيق استثنائية في ذلك.وانتخب الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الـ 31 من الشهر الماضي رئيساً للبرازيل بفوزه في الجولة الثانية والنهائية من الانتخابات الرئاسية على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو.
سانا
