استضاف المركز الثقافي في صافيتا اليوم أنشطة ترفيهية وسرداً قصصياً للأطفال ومعرضاً للفن التشكيلي، بالإضافة إلى ظهرية شعرية تناولت قضايا وجدانية واجتماعية وغزلية ووطنية.
وأوضحت مديرة المركز الثقافي في صافيتا رانيا عبد اللطيف في تصريح لمراسلة سانا أنه تم وضع برنامج ثقافي منوع، بحيث يعكس التنوع والاهتمام، وينال إعجاب الجمهور ومتذوقي الفن، مبينة أن احتفالية فعاليات أيام الثقافة السورية تجمع فئات منوعة من فنانين وأدباء بأعمالهم وأساليبهم المتعددة والمختلفة.
وبين رئيس قسم المعارض بثقافي صافيتا منهل سلمان أن افتتاح المعرض تميز بحضور جمهور واسع من مختلف الفئات العمرية، حيث ضم حوالي 50 لوحة فنية بأحجام مختلفة وبتقنيات متنوعة وموضوعات مختلفة، مشيراً إلى أنه شارك في المعرض خمسة فنانين تشكيليين هم رحاب إبراهيم وعدنان سمعان وكارمن جبور ومي سليمان وعلا إبراهيم، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المواهب الشابة من مركز أورنينا للفنون.
ولفت الفنان التشكيلي عدنان سمعان إلى أنه شارك بلوحتين بتقنية الحبر الناشف مجسداً بالأولى المرأة بقوتها وعنفوانها، أما الثانية فتناولت موضوع الخير والشر كونهما يشكلان وجهين لعملة واحدة، بينما جاءت مشاركة الفنانة التشكيلية علا إبراهيم بست لوحات من الفن الواقعي تتناول مواضيع متنوعة منها الأنثى.
وألقت الشاعرة وعد الصبح خلال الظهرية الشعرية قصيدتين من الشعر العمودي الموزون بالفصحى ومجموعة من المقطوعات بالمحكي، والتي تتناول مواضيع اجتماعية ووجدانية وغزلية ووطنية، حملت منها عناوين (من جرح الذكرى) و(ذكريات).
وقدم الشاعر علام عبد الهادي مجموعة قصائد غير معنونة بأسلوب نثري تتحدث عن دمشق وبيروت ولواء إسكندرون، والتي تطرح قضايا مهمة بأسلوب خاص من حيث البنية الفنية والتشكيل اللغوي للنص المشحون بالقيم المعرفية والصور التي تعطي دلالات ما تطرحه القصيدة على أفق واسع لتحاكي الواقع الموضوعي بكل أبعاده.
وشاركت الشاعرة غنوة مصطفى بعدة قصائد وطنية ووجدانية وغزلية حملت عناوين (في مشرق من دارنا) و(لنا البقاء) و(ما الحب)، بينما قصيدة (وستبقى) من شعر التفعيلة أهدتها لكل مقاوم في سورية وفلسطين.