ناقش الاجتماع الذي عقد اليوم بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والاتحاد العام للفلاحين متطلبات تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي القادم، وتأمين مستلزمات الإنتاج.
وأشار وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا إلى استمرار التنسيق بين الوزارة واتحاد الفلاحين لتحسين وزيادة الإنتاج الزراعي، وتأمين مستلزماته من بذار وأسمدة ومحروقات، وحل مشاكل القطاع الزراعي بما يخدم الفلاح، ويحقق الاستقرار له ويساهم في زيادة الإنتاج.
ولفت قطنا إلى أنه تم إعداد هذه الخطة وإعلانها، ووضعها بتصرف المحافظات في وقت مبكر لتمكين الفلاحين من تحضير أراضيهم، والحصول على التنظيم الزراعي ومعرفة ماذا سيزرعون، والآلية التي سيحصلون من خلالها على مستلزمات الإنتاج.
وفي تصريح صحفي بين وزير الزراعة أن الخطة الزراعية للعام الحالي تضمنت زراعة أكبر مساحة ممكنة من القمح في منطقة البيارات الغربية في تدمر، واستثمار كل الآبار ذات التدفق الذاتي في البادية بهدف توفير كميات كبيرة من هذا المحصول الذي يعد أحد أهم محاصيل الأمن الغذائي، مشيراً إلى أنه تم تحقيق موسم وفير من الذرة الصفراء ما ساهم بتوفير الأموال على خزينة الدولة.
رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم أكد أن الاتحاد يعمل مع وزارة الزراعة يداً بيد لإنجاح الخطة الزراعية، لتذليل الصعوبات وتأمين مستلزمات الإنتاج للفلاحين، وذلك لتفادي العقبات التي تواجه الفلاح من بداية الموسم الزراعي.
