اتهم بعض الناخبين الأمريكيين المؤيدين للحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطي، بازدواجية المعايير بعد استغلاله منصات وسائل التواصل الاجتماعي للظفر بأصوات بعض الفئات.
وذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية أن هذه الاتهامات جاءت بعد استضافة بايدن في البيت الأبيض مجموعة من صناع المحتوى على منصات وسائل التواصل الاجتماعي لبحث سبل إقناع الشباب بالنزول للانتخابات.
وشكك بعض الناخبين في نواياه لافتين إلى أن بايدن يحاول استغلال هذه المنصات لكسب تأييد شعبي للديمقراطيين بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تراجعاً كبيراً في شعبيته هو وحزبه.
وكان الترويج للدعاية السياسية التي تؤيد الديمقراطيين، عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي أمراً جلياً.
وانتقد الناخبون أيضاً ما أسموه سياسة (الترهيب)، التي اتخذها بايدن في الانتخابات الأخيرة، بعدما أكد وفق تصريحاته أن الديمقراطية ستكون على المحك حال انتخاب الجمهوريين وفوزهم بالأغلبية.
وأعرب بايدن عن تفاؤله بأن حزبه يمكن أن ينتصر وقال: “أنا لا أعتقد مطلقاً أننا في ورطة.. أعتقد أننا سنفوز حقاً” إلا أنه رسم صورة قاتمة في حال انتصر الجمهوريون محذراً من أنه “إذا خسرنا الكونغرس ومجلس الشيوخ فسيكون أمامنا عامان مروعان” مشدداً على أن “الديمقراطية على المحك”.
يذكر أن بايدن الذي سيكمل الثمانين من عمره العام الجاري، يعد أكبر رئيس للولايات المتحدة سناً في التاريخ، وينتقده الكثيرون مستشهدين بالزلات والأخطاء المتكررة التي يرتكبها.