وضعت الشركة العامة للألبسة الجاهزة “وسيم” الوحدة الإنتاجية الثانية عشرة لها على مستوى سورية بالخدمة، وذلك في قرية جنينة رسلان بريف طرطوس.
وأكد وزير الصناعة زياد صباغ في تصريحه للصحفيين على أهمية الوحدة كون الوحدات الإنتاجية تساهم في إنعاش المجتمع المحلي من خلال تأمين فرص عمل لأبناء المنطقة، ولفت إلى التوجه للتوسع بها لخدمة المناطق الريفية وتحقيق التنمية فيها بمشاركة المجتمع المحلي.
وأشار محافظ طرطوس عبد الحليم خليل إلى أهمية التشاركية ما بين المجتمع المحلي والجهات الحكومية موجهاً الشكر لأبناء المجتمع المحلي الذين ساهموا بإقامة هذه الوحدة التي ستؤمن أكثر من 60 فرصة عمل لذوي الشهداء والجرحى من أبناء المنطقة.
الوحدة هي الثانية على مستوى المحافظة بحسب المدير العام للشركة المهندس يعرب زريق الذي أضاف في تصريح خاص لـ سانا إنها تضم حوالي 32 آلة خياطة مختلفة بحسب اختصاصها وما تؤديه للعملية الإنتاجية، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تتراوح طاقتها الإنتاجية ما بين 125 إلى 150 قطعة يومياً.
وأشار زريق إلى أن الوحدات الإنتاجية التابعة للشركة تلبي احتياجات الجهات العامة من الألبسة العمالية والوقائية، إضافة إلى احتياجات المشافي من الألبسة الدائمة والمؤقتة، وذلك بحسب العقود مع تلك الجهات، لافتاً إلى إمكانية تصنيع مختلف أنواع الألبسة والبياضات بناء على الخبرة التراكمية للعاملين بهذه الوحدة والدورات التدريبية التي خضعوا وسيخضعون لها لاحقاً.
المشرفة على الوحدة الإنتاجية ميساء محمد نوهت بموقعها المهم الذي يمتد على مساحة 310 أمتار مربعة، ويسهم بإحياء الإنتاج بها كمنطقة ريفية وتأمين فرص عمل حقيقية لأبناء المنطقة.
وعبرت بعض العاملات بالوحدة عن تقديرهن للجهود الحكومية وأصحاب الأيادي البيضاء من أبناء المجتمع المحلي بإقامة هذه المنشأة التي أمنت لهن فرص عمل في مناطق إقامتهن كما قالت ميس شريف وعلياء إبراهيم ورشا علي، إضافة إلى إكسابهن خبرات ومهارات للعمل على الآلات الإنتاجية الخاصة بمهنة الخياطة.
إلى ذلك اطلع وزير الصناعة على سير العمل في مجمع التبوغ الكائن بالمنطقة الصناعية جنوب مدينة طرطوس وعلى معمل المثنى للألبسة الجاهزة الخاص في قرية برمانة المشايخ بمنطقة الشيخ بدر.