معرض للفن التشكيلي وظهرية شعرية وتكريم لشخصيات إعلامية تضمنها المهرجان الثقافي الذي نظمه فرع اتحاد الصحفيين باللاذقية في دار الأسد للثقافة، احتفاء بأعياد تشرين.
وفي كلمة خلال افتتاح المهرجان أوضح رئيس فرع اتحاد الصحفيين باللاذقية إبراهيم شعبان أن الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على جهود وطاقات الصحفيين الذين قضوا في رحاب صاحبة الجلالة عقودا، كانوا خلالها صوتاً للحق ومرآة للواقع، يلامسون أوجاع الناس وهمومهم ويدافعون عنها.
وأكد عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عصام درويش أن الصحفيين في سورية كانوا وما زالوا صوت الحق، وشريكاً أساسياً في النصر على المؤامرات التي استهدفت الوطن، وقدموا الكثير من التضحيات في سبيل إعلاء راية الحق.
واحتضن معرض الفن التشكيلي 20 عملاً فنياً لتسعة فنانين، حيث شارك الفنان الصحفي إياد ناصر بثلاث لوحات بطلها الحرف العربي، واستخدم فيها تجريدات ملونة.
واستوحى الفنان حسن حلبي عضو نقابة فناني سورية فكرة عمله المصنوع من خشب الزيتون من عالم المرأة، محاولاً تجسيد فضاءات النساء والتوغل في عوالمهن الخاصة وأحلامهن.
وفي الفعالية الشعرية قدم عدد من الشعراء الصحفيين والإعلاميين قطوفاً من كتاباتهم وشعرهم، توجهوا فيها للوطن والحب والإنسانية، ومنهم الدكتور مالك الرفاعي وهيثم بيشاني وعلي طراف ونعيم علي ميا، تلتها مقطوعات موسيقية على آلة الكمان من عزف المهندس عدنان بيطار، بينما قرأ الصحفي سجيع قرقماز المشهور بعشقه لأوغاريت قصة قصيرة بعنوان (غصة)، تحدث فيها عن الشهيد البطل جول جمال، وأراد من خلالها التغني ببطولات الإنسان السوري وتضحياته.
وشهدت الفعالية تكريم شخصيات من مختلف المؤسسات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية كمحطة شكر وامتنان لجهودهم وعطائهم في ميدان الصحافة.