واصلت اللجان المعنية استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم في مركز التسوية بمحطة القطار بمدينة حماة، وفق بنود الاتفاقات التي وضعتها الدولة، وتشمل المدنيين المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وذكر مراسل سانا في حماة أن المركز استقبل اليوم العشرات من الراغبين بتسوية أوضاعهم، وبعضهم من المناطق الريفية البعيدة عن مدينة حماة، وذلك تمهيدا لعودتهم إلى حياتهم الطبيعية في مجتمعهم وبين رفاقهم في وحدات الجيش العربي السوري للمتخلفين أو الفارين منهم.
وفي تصريحات لـ سانا قال ماجد حسين الأحمد: إن العملية تتم بكل سهولة ويسر داخل المركز، وقد تقدمت بثبوتيات التسوية الخاصة بي، منوهاً بمرسوم العفو الذي أتاح الفرصة للراغبين من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى من مدنيين وعسكريين بتصحيح مسار حياتهم، والعودة لممارسة أعمالهم وواجباتهم، موضحاً أن تسوية وضعه لم تستغرق سوى دقائق معدودة نتيجة التسهيلات والإجراءات الميسرة المقدمة للواصلين إلى المركز.
من جانبه دعا يزن ديوب كل من تشمله التسوية إلى اغتنام الفرصة، وتسوية وضعه للعودة إلى حياته الطبيعية، لأن الوطن يتسع لكل أبنائه، ولأنه لا كرامة للإنسان إلا على أرض وطنه، مبيناً أنه وفور التقدم بالثبوتيات المطلوبة حصل على بطاقة تسوية.
من جانبه أشار ثائر حمدان إلى اهتمام الدولة في لم شمل أبنائها، وهي التي كانت ولا تزال الضامن الوحيد لجميع السوريين، وإعادة كل من ضل الطريق إلى جادة الصواب.
يشار إلى أن مركز التسوية في محطة القطار بمدينة حماة يفتح أبوابه يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة من بعد الظهر.
