ورشة تدريبية بدمشق حول التقصي الوبائي وإجراءات الصحة المدرسية للوقاية من الكوليرا

التقصي الوبائي لمرض الكوليرا، وأهمية نشر الوعي الصحي لمخاطر المرض والوقاية منه، شكلت أبرز محاور الورشة التدريبية التي تقيمها وزارتا التربية والصحة على مدى يومين في فندق الداما روز بدمشق.

ويناقش المشاركون بالورشة التي تقام بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية آلية تطبيق الإجراءات للحد من انتشار مرض الكوليرا، ومتابعة الواقع الصحي بالمدارس عبر محاضرات تخصصية حول التشخيص، ومراحل العلاج ودور التوعية المجتمعية لمنع انتشار المرض.

وأكد أطباء الصحة المدرسية بالمحافظات ورؤساء الدوائر والمشرفون الإداريون المشاركون بالورشة أهمية وضع دليل لتداخلات الصحة العامة وتحديد مصدر الإصابة، ووجود نظام ترصد وبائي وطني.

وفي كلمة له خلال افتتاح الورشة أشار وزير التربية الدكتور دارم طباع إلى أهمية التوعية الصحية، ولا سيما في المدارس والتقصي الوبائي واتخاذ إجراءات وقائية سريعة وتقييم النتائج وإيصالها للجهات الصحية المعنية.

مديرة الصحة المدرسية بوزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي لفتت إلى دور أطباء الصحة المدرسية لجهة التوعية بالإجراءات الصحية الأساسية الواجب على تلاميذ وطلاب المدارس الالتزام بها، ونقلها لهم عبر حملات التوعية التي تقيمها الوزارة بمختلف المدارس، ومنها النظافة الشخصية، وغسيل اليدين، والتأكد من سلامة مياه الشرب، والابتعاد عن الطعام المكشوف والملوث، حيث يشكل ذلك أساساً للوقاية ومنع العدوى.

سانا