أكثر من 200 لوحة من الفن التشكيلي والتصوير الضوئي ولوحات إعادة التدوير تمثل حارات حماة القديمة وأسواقها وقلعتها ومشاهد من الطبيعة الصامتة، ضمها المعرض الذي استضافته صالة قصر الثقافة بمدينة حماة اليوم ضمن فعاليات احتفالية يوم الطفل العربي الـ 20.
الاحتفالية التي تنظمها مديريتا ثقافة الطفل وثقافة حماة شملت أيضاً رسم لوحة جماعية ولوحات رقص وفنوناً شعبية من التراث السوري لفرقة أوركيديا ومشهداً لمسرح خيال الظل بعنوان “نحن الغد.. نفكر ونبني” تحدث عن الأمل الذي يبنى من خلال متابعة مستقبل الأطفال والإصرار على تعليمهم، إضافة لكورال نجيب السراج الذي قدم مجموعة من الأغاني التراثية وتكريم الأطفال واليافعين المتميزين في برنامج نغم وقلم.
وأوضحت مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ملك ياسين في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة وضعت استراتيجية كاملة وأن أهم بنودها برنامج تكوين ثقافة الطفل الذي يندرج تحته عدة مشاريع، منها مهارات الحياة ونغم وقلم بالتعلم المتكامل وغيرها الكثير، ويتم عرض نتاج هذه المشاريع بكل احتفالية.
ولفت مدير الثقافة بحماة سامي طه إلى أن الأطفال هم قادة المستقبل وهم من سيحدث التغيير الإيجابي في مناحي الحياة، ويجب إعدادهم من خلال الأنشطة التي تقدم لهم مثل ورشات العمل المتنوعة في الدعم النفسي والمسرح والموسيقا والرسم لتأتي مكملاً لما تقوم به المدرسة للوصول إلى أفضل النتائج.
وأشارت رئيسة قسم ثقافة الطفل ومهارات الحياة في ثقافة حماة نيسان سلامة إلى أن المعرض الفني تضمن مشاركة 50 طفلاً وطفلة من اليافعين، نفذوا لوحات متنوعة تعبر عن ثقافتنا وبيئتنا.
وعبر عدد من الأطفال واليافعين عن سعادتهم بالمشاركة بالاحتفالية التي اكتسبوا من خلالها مهارات جديدة في تنفيذ الأعمال اليدوية والرسم وتعزيز روح العمل التشاركي والتعرف على مسرح خيال الظل، لأنهم وجدوا فيه متعة كبيرة أدخلت البهجة إلى قلوبهم.
