أعلن الرئيس اللبناني العماد ميشال عون موافقة بلاده على اعتماد الصيغة النهائية لعرض ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، مؤكداً أنها تتجاوب مع مطالب لبنان، وتحافظ على حقوقه في ثروته الطبيعية.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن عون قوله في كلمة وجهها إلى الشعب اللبناني: “إن لبنان وافق على الصيغة النهائية لاتفاقية ترسيم الحدود، وهي تتجاوب مع مطالبنا، وتحفظ حقوقنا كاملة، والإنجاز لم يكن ليتحقق لولا وحدة الموقف، وعدم تقديم تنازلات، وعدم الدخول في التطبيع”.
وكشف عون أن الاتفاق ينص على كيفية حل أي خلافات في المستقبل، أو في حال ظهور أي مكمن نفطي آخر مشترك على جانبي الحدود، ما يضفي طمأنينة وشعوراً أقوى بالاستقرار على طرفي الحدود، وقال: “بتنا قادرين اليوم بعدما استعدنا زمام المبادرة بفضل المثابرة والجهد والدفاع عن ما هو حق لنا، وللأجيال المقبلة التي نأمل أن تعيش في زمن أفضل من الزمن الذي عشنا فيه، وأن ينشأ الصندوق السيادي الذي يحفظ لها العائدات حسب اقتراح القانون المقدم بهذا الشأن”.
وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت أول أمس أن الصيغة النهائية لعرض ترسيم الحدود البحرية تلبي مطالب لبنان، وتحافظ على حقوقه.
ويؤكد المسؤولون اللبنانيون حق لبنان في الدفاع عن ثرواته وحقوقه بكل الوسائل المتاحة في مواجهة مخططات العدو الإسرائيلي للتنقيب عن النفط والغاز، في المنطقة الاقتصادية الخاصة بلبنان.