نظمت جمعية الأمل لذوي الإعاقة، والتي تهتم بأطفال الشلل الدماغي الحركي، ومتلازمة داون ودمجهم بالمجتمع، حفلها السنوي الثامن اليوم في دار الأسد للثقافة في اللاذقية.
وتضمن الحفل فقرات مسرحية، وعروضاً منوعة غنائية وراقصة بمشاركة ثلاثين طفلاً بالإضافة إلى عرضين قصيرين تضمن الأول نبذة تعريفية عن دور الجمعية في الإسهام بدمج الأطفال في المجتمع، وتعزيز مواهبهم وتأكيد دورهم في بناء مجتمع سليم ومعافى، بينما تضمن العرض الثاني التعريف بآلية العلاج بالخلايا الجذعية ودورها في إعادة التأهيل.
رئيسة جمعية الأمل رغداء عيسى ، أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أن هذا الحفل، هو حصيلة برامج منسقة متجددة ومتنوعة بحسب احتياجات الأطفال مع مراعاة الفروقات الفردية، وتعزيز نقاط القوة عندهم ليكونوا فاعلين ومنتجين داخل أسرهم وفي المجتمع وفق برامج تربوية وتعليمية وبمقاييس عالمية.
مدربة الأطفال فابيولا سبسبي، لفتت إلى أنه تم تدريب الأطفال من خلال دمجهم مع أقرانهم الطبيعيين على مجموعة من المهارات بهدف تقبل الآخر، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وممارسة دورهم في المجتمع، مبينة أن التدريب استغرق قرابة الشهر ليتوج اليوم بثلاثة عشر عرضاً منوعاً، لافتة إلى أن أعمار الأطفال تتراوح بين خمس إلى ثمانية عشر سنة.