اختتمت اليوم فعاليات يوم الطفل العربي بدورته العشرين التي نظمتها مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة، بالتعاون مع مديرية الثقافة بدمشق بلوحات استعراضية راقصة قدمتها فرقة نيرال للمسرح الراقص على خشبة مسرح المركز الثقافي في كفرسوسة.
وقدمت الفرقة بإشراف المدرب محمد طرابلسي عددا من اللوحات التعبيرية والفلكلورية الراقصة تغنت بالتراث والفلكلور السوري والفلسطيني، إضافة إلى لوحة الورد، وأغان قديمة سلطت الضوء على جماله، وأهميته لتنهي لوحاتها برقصة المولوية.
معاونة وزيرة الثقافة سناء الشوا أشارت في تصريح للصحفيين إلى وجود برنامج متكامل، وغني بالأنشطة الثقافية والترفيهية في وزارة الثقافة يهدف إلى تكوين ثقافة الطفل وتنمية موهبته وبناء شخصيته، لافتة إلى أن جملة الأنشطة التي أقيمت بمناسبة يوم الطفل العربي كانت بهدف تسليط الضوء على إبداعات الأطفال، والتوجه إليهم بمجموعة من الندوات الحوارية التي تتعلق بحقوقهم.
بدورها لفتت مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة ملك ياسين إلى وجود عدة مشاريع ضمن استراتيجية الوزارة التي تعنى ببناء فكر الطفل وتعزيز انتمائه الوطني، إضافة إلى وجود برامج تعليمية منها برنامج (نغم وقلم)، وهو موجه لفاقدي التعلم، وبرنامج (تراثي هويتي وإرادتي وقوتي) الذي يهتم برعاية الأطفال من ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الطفل السوري هو طفل مبدع بكل المجالات، وهو شريك أساسي في برامج وزارة الثقافة، وليس مجرد متلق.
من جانبها لفتت مديرة المركز الثقافي في كفرسوسة إيلزا قاسة إلى أهمية هذه النشاطات التي تقوم بها وزارة الثقافة، بهدف تعزيز ثقافة الطفل وتنمية مواهبه.
يشار إلى أن المهرجان الذي بدأت فعالياته في السابع والعشرين من الشهر الجاري تضمن عدداً من الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية المتنوعة التي جالت معظم المحافظات السورية