حفل توقيع ديوان (رسائل فرط سرية) للشاعر مزعل المزعل في حلب

احتضن مسرح دار الكتب الوطنية بحلب حفل توقيع ديوان رسائل فرط سرية للشاعر مزعل المزعل، تضمن جلسة حوارية أدارها عبد الكريم بيبي، وتضمن الديوان قسمين، الأول ثلاث مسرحيات مونودراما، والثاني 35 نصا شعرياً.

وفي تصريح لمراسلة سانا تحدث الشاعر المزعل عن ديوانه الذي حاول من خلاله مواكبة العصر، بدءاً من العنوان والكلمات، إضافة إلى القصائد الموجودة ونصوص المونودراما، مستخدماً مفردات شعرية جديدة.

وبين أن ديوان رسائل فرط سرية يأتي ضمن سلسلة أدبية له، كانت بدايتها بديوان (قهوتي والتتر وإنتي) ثم (كل من عليها فان)، مشيراً إلى أن الشعر الحديث حالياً يواجه عدة مشاكل، منها عدم صلته بالواقعية، مؤكدا ضرورة أن يتخذ الشاعر مفردات ومواضيع واقعية لقصائده تواكب العصر الحالي.

وأوضح مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أن الشاعر المزعل يخط أدباً خاصاً بمدرسة حداثية تمتزج تعابيرها بالأصالة، ويغرف من بيئة بدوية أصيلة، ويضخ هذا الإبداع في بيئة مدينة حلب التي عاش بين حاراتها وأزقتها، ودرس في مدارسها.

وأشار إلى أنه ضمن ديوانه (رسائل فرط سرية) يقدم تجربة أدبية ناضجة لرسائل سيكون لها أثر في الأدب الإبداعي الثقافي السوري والعربي عموماً، وخاصة أن ديوانه (كل من عليها فان) ترجم إلى اللغة الفرنسية، وحالياً يدرس في إحدى جامعات باريس، وهذا يعتبر إنجازاً وقيمة مضافة لتاريخه الأدبي.

وبين عدد من حضور الحفل أهمية النتاج الأدبي السوري الذي يغني المكتبة العربية، ويسهم في إنشاء جيل مفكر ومثقف، يسعى إلى إثبات مهاراته على الساحة الأدبية.