وقعت جامعة دمشق خمس اتفاقيات تعاون مع مركز موسكو لأبحاث السرطان، وجامعات شمال القوقاز الفيدرالية و”دون” الحكومية التقنية وموسكو الحكومية التقنية “باومان” و”بلاتوف” لجنوب روسيا الحكومية التقنية.
وبموجب اتفاقية التعاون مع مركز موسكو لأبحاث السرطان، يتعاون الجانبان في المجالات العلمية والبحثية والعلاجية، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المستشفيات التعليمية، ويدعم الأبحاث العلمية لطلاب الدراسات العليا وأساتذة جامعة دمشق.
ويتعاون الجانبان بموجب الاتفاقية مع جامعة شمال القوقاز الفيدرالية، في مجال التبادل الطلابي والأكاديمي والإداري والبحوث والمقررات الدراسية، وتطوير البرامج، وتبادل المطبوعات والمواد العلمية والأوراق التعليمية والمعلومات البحثية المتاحة بين الطرفين، وتطوير مشاريع التعاون المشتركة، والمشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات العلمية التي تعقد في كلا البلدين.
وبموجب مذكرة التفاهم مع جامعة “دون”، يتعاون الجانبان في مجال تعزيز البرامج التعليمية، والدعم المعلوماتي للأنشطة التعليمية، والتعاون في البحث العلمي والتقني، وتطوير المشاريع التربوية والثقافية المشتركة، وضمان جودة التعليم، وتبادل المعلومات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما يتعاون الجانبان بموجب الاتفاقية مع جامعة “باومان” في مجال العلوم والتعليم والمساعدة في إعداد التدريب المتقدم للعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية، وتبادل الخبرات في تطوير وتنفيذ الأساليب الجديدة للتعليم، وتنظيم فترات تدريب قصيرة وطويلة الأمد لطلاب المرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا.
ويتعاون الجانبان وفق البرنامج التنفيذي للاتفاقية الموقعة مع جامعة “بلاتوف” في تدريب الطلاب، وتنفيذ برامج دراسية مشتركة بمجالات الطاقة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والهندسة المدنية.
وفي تصريح للإعلاميين، أكد الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق رغبة الجامعة وأملها بتوسيع التعاون مع الجانب الروسي، في مختلف المجالات العلمية والبحثية والطبية، بما يدفع ويطور العملية التعليمية ويحقق المصالح المشتركة.
من جانبه نوه نائب وزير الصحة في روسيا أندريه بلوتنيتسكي بأهمية الاتفاقيات الموقعة، ولا سيما اتفاقية مركز موسكو لأبحاث السرطان، وقال: “نحن على ثقة كبرى بأن التعاون بين العلماء في سورية وروسيا، والتعاون بين الأطباء السوريين والروس سيكون له نتائج إيجابية، سنلحظها في القريب العاجل”.
أندريه كابرين رئيس المركز الوطني الروسي للبحوث الطبية للأشعة، لفت إلى أهمية إقامة مشاريع مشتركة مع الباحثين والأطباء السوريين، من أجل معالجة الأمراض السرطانية، ومواكبة المستجدات على مستوى العالم، مشيراً إلى الخبرة التي يمتلكها الأطباء الروس في هذا المجال، واستعدادهم لتقديم المساعدة لزملائهم في المشافي السورية.
من ناحية ثانية زار وفد طبي روسي مشفى الأطفال الجامعي بدمشق اليوم، واطلع على واقع عمل المشفى، والخدمات العلاجية المقدمة للمرضى في أقسام الحواضن ورعاية الأطفال وحديثي الولادة.
وأعرب الدكتور رستم مكية
مدير عام المشفى عن تقديره وشكره للوفد الذي قدم تجهيزات طبية، ومساعدات شملت معقمات وأدوات تطهير متنوعة.
بدورهم أكد أعضاء الوفد الروسي الاستمرار في تقديم المساعدات للمشفى خلال الفترة القادمة، ولا سيما فيما يتعلق بالمواد الطبية، وذلك وفق الحاجة والكميات المطلوبة.